خليفة الشيباني: أستغرب عدم صدور أي بيان من طرف الأحزب بعد عملية وزارة الداخلية

قال المختص في الشأن الأمني  العميد خليفة الشيباني خلال تدخله اليوم في برنامج “اكسبراسو” إنّ تونس حققت نجاحات في مجابهتها للإرهاب لكن لا يمكن القول بأنّ هذا الأخير انتهي بل هناك تهديدات جدية والعملية الأخيرة التي جدت أمام وزارة الداهلية خير دليل، والتهديدات الإرهابية مازالت قائمة على المستوى الإقليمي والدولي.

وأضاف العميد خليفة الشيباني أنّه في الآونة الأخيرة تمّ تفيكيك عدد من الخلايا النائمة التي كانت بصدد رصد دوريات أمنية، إضافة إلى تفكيك خلية استقطاب نسائية.

وبيّن المختص في الشأن الأمني أنّ هناك تراجع على متسوى كتيبة عقبة ابن نافع والتي هي أساس تنظيم القاعدو في البلاد االمغرب اللإسلامي والموجودة أساسا في جبل الشعانبي،مبرزاأنّ التهديدات قائمة في تونس لكن هذه الأخيرة غير حافظة للإرهاب ووجود المواطنين صفّا إلى صفّمع قوات الأمن في كل عملية إرهابية دليل على هذا، وتونس تكاد تكون الدولة الوحيدة التي يكون فيها المواطن بجانب الأمن في العمليات الإرهابية.

واعتبر العميد خليفة الشيباني أنّ عدم الاستقرار السياسية وحالة الاقتحان الاجتماعية يمكنها أن تساهم في توفر الأرضية للجماعات الإرهابية بالظهور مجددا.

وأفاد ضيف البرنامج أنّ مجابهة الإرهاب تكون عبر توحيد الصفوف ضدّه، و90 بالمائة من التونسيين موحدّين والـ10 بالمائة البقية كانوا تحت قبّة البرلمان يبيضون الإرهاب، مستغربا عدم صدور أي بلاغ من طرف الأحزاب التونسية فيما يتعبق بالعملية الأخيرة التي جدّت بشارع الحبيب بورقيبة أمام وزارة الداخلية، “الولاء للأحزب أكبر من الولاء للوطن”.

وأكّد العميد أنّ الحل يتمثّل في الحل الأمني والقضائي في ظل غياب المقاربات الاجتماعية والفكرية في مقاومة الارهاب، وأكثرالمؤسسات التي تحظى بثقة الشعب التونسي هما المؤسستان العسكرية والأمنية ولولاهما لكانت تونس سوريا.

ٍ