الأخبار

وزير الفلاحة: قطاع الدواجن يعدّ من أهم القطاعات الحيوية والاستراتيجية

today01/12/2021 15

Background
share close

أكد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، محمود إلياس حمزة اليوم الاربعاء غرة ديسمبر 2021  حرص الوزارة على تشريك كل الأطراف المعنية في تقييم الوضع الصحّي الحالي لقطاع الدواجن، وتحسيس المهنيين بأهمّية اليقظة التامة لمجابهة جائحة انفلونزا الطيور.

وشدّد وزير الفلاحة، خلال افتتاحه الصالون المتوسطي للإنتاج الحيواني وتربية الماشية والتجهيزات الفلاحية، ومشاركته في أشغال اليوم الإعلامي حول “التوقّي من مرض أنفلونزا الطيور”، بمدينة الحمامات، على وجوب التوقّي من الجائحة، باتّخاذ كلّ الاجراءات الضرورية والمراقبة الفعّالة للتصدّي من دخول المرض إلى البلاد وانتشار العدوى بين المنشآت.

وذكّرالياس حمزة أنّه تم منذ سنة 2000 إثر ظهور بؤر لمرض أنفلونزا الطيور شديد الضراوة بعديد البلدان الأوروبية والمجاورة، المصادقة على الخطة الوطنية لليقظة والمراقبة الصحّية لمرض أنفلونزا الطيور بتونس بتاريخ 10 أكتوبر2005 ، التي أعدّتها المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة، والتي يقع تحيينها بصفة دورية مع جميع الشركاء.

وأكد الوزير أنّ هذه الخطّة قد أثبتت نجاعتها من خلال المتابعة الفعّالة والتدخّل الفوري عند الأزمات، قائلا “إنّ هذا اليوم الاعلامي يهدف إلى متابعة الوضع الحالي على المستوى العالمي والإقليمي لتطوّر الجائحة والتعرّف على طرق المراقبة وتحيين الخطّة الوطنيّة، ولتحسيس جميع المتدخّلين في منظومة الدّواجن بضرورة متابعة اليقظة وإجراءات الأمن الحيوي والتّدابير الصحّية المستوجبة”.

وبخصوص أهميّة قطاع الدّواجن في تونس، اعتبر حمزة أنّه يعدّ من أهم القطاعات الحيوية والاستراتيجية، حيث أثبت جدواه وأهميته في عديد الفترات لسد حاجيات المستهلك من المواد البروتينية من أصل حيواني، لاسيما وأن قطاع الدّواجن يوفر الاكتفاء الذاتي من لحوم الدّواجن وبيض الاستهلاك منذ الثمانينات.

وشدد وزير الفلاحة، على أنّ قطاع الدّواجن يستحق كل الدعم لتحقيق مردوديّة أفضل للمربّي من خلال تحقيق أسعار تكلفة مناسبة وضمان هوامش ربح مناسبة في كلّ حلقات الانتاج، علاوة على العمل على انتاج منتوج صحّي ذي جودة عالية للمستهلك، بالتصدّي لمسالك التوزيع العشوائيّة وغير الصّحيّة للمربّي وللمستهلك، مشيرا الى أنّه لم يتم تسجيل أي حالة من مرض أنفلوانزا الطيور شديدة الضراوة ببلادنا الى حد الساعة حسب المصالح المختصّة بالوزارة.

وشارك في الصالون المتوسطي للإنتاج الحيواني وتربية الماشية والتجهيزات الفلاحية، 150 عارضا، من بينهم 60 عارضا من كل من فرنسا وإيطاليا وأسبانيا وألمانيا وأنقلترا، بالإضافة الى مشاركة دول افريقية، على غرار ليبيا ومصر والجزائر ونيجيريا والكامرون، وهو موجه بالأساس للمهنيين ومختلف العاملين في قطاع تربية الماشية والإنتاج الحيواني.

كما يساهم الصالون في تشجيع المؤسسات الناشئة الرامية إلى تطوير القطاع الفلاحي، و إكسابه القيمة المضافة العالية من خلال تنظيم مناظرة بين المؤسسات الناشئة يتسابق فيها باحثون شبان في تقديم مشاريع تكنولوجية في المجال الفلاحي.

ويمثّل الصالون فرصة هامة للراغبين في الاستثمار الفلاحي، وفي دخول غمار الانتاج الحيواني، للتعرف على مختلف مستلزمات اقتحام هذا الميدان، خاصة وأن الصالون يجمع ممثلين من مختلف حلقات الانتاج انطلاقا من الفكرة وتمويلها ومساندتها، إلى الانتاج والمتابعة الصحية والبيطرية، إلى الترويج والتوزيع.

Written by: Zaineb Basti



0%