الأخبار

ناظم الشاكري: 532 دواء مفقودا منذ شهر فيفري

today02/12/2021 89

Background
share close

قال رئيس جمعية الصيادلة ناظم الشاكري  إنّ 532 دواء مفقودا منذ شهر فيفري ، وهذا المشكل أصبح مرضا مزمنا لم تجد له الدولة حلولا، وارتفاع رقم الأدوية المففودة يعود إلى عدم قيام التغطية الصحية بواجبها.

وتابع ناظم الشاكري  خلال حضوره اليوم الخميس 02 ديسمبر 2021 في برنامج  “ايكوماغ “  قائلا إنّ التغطية الصحية في تونس ليست قادرة على تقديم خدماتها وعلى رأسها الكنام التي وصلت إلى أرقام عجز خيالية خاصة في ظل غيات أي مؤشر لحلحلة مشاكلها، إضافة إلى عجز المستشفيات عن خلاص الصيدلية المركزية، والقطاع  الخاص يقوم بواجبه كما يلزم عكس القطاع العمومي.

وأفادة الشاكري بأنّ الصيدلية المركزية مطالبة بتسديد 700 مليون دينار للمزودين الأجانب ومستحقاها لدى الدولة قاربت 1000 مليون دينار، وبالتالي فهي عاجزة عن تةفير الأدوية للقطاعين العام والخاص.

وفي معر حديثه عن الأدوية الجنيسة قال الشاكري أنّ هناك عدد من الأدوية التي لديها جنيس تونسي وأخرى ليس لديها، وتصنيع تونس للدواؤلا يغطي قرابة 60 بالمائة من حاجياتها، وترخيص خروج الدواء إل الأسواق يتطلب عدة مراحل.

وأشار ناظم الشاكري أنّه من حق الصيدلي قانونيا تغيير الدواء المفقود بدواء جنيس دون استشارة أي طرف، وهو المختص الوحيد في الأدوية، مؤكّدا أنّ الأدوية الجنيسة لها نفس الفاعلية.

كما قال رئيس جمعية الصيادلة أنّ جلّ الأدوية المفقودة اليوم والتي عددها 532 دواء ليس لديها جنيس، مشدّدا على ضرورة توفير الأدوية الحياتية، مضيفا  أنّ هناك أطراف تقوم باخرج الدواء بطريقة غير قانونية والمعلومات غائبة في هذا الشأن.

وتابع الشاكري قائلا إنّ خللا أصاب منظومة الأدوية وهذه الأخيرة لا تتوجّه إلى مستحيقها، مشيرا إلى أنّ الجمعية طالما قدمت مقترحات تتمثل في إعادة إصلاح منظومة التغطية الصحية في تونس، مع تخصيص الإقتطاعات والأموال الموجهة للدعم لضمان مبلغ كبير يؤمن تغطية صحية ممتازة، بالإضافة إلى غلق العيادات الخارجية التابعة للمستشفيات والحاقها بالصيدليات.

 

 

كانت عام مساعد للجامعة العامة للصحة وكانت هام الجامعة لأساسية لسيفات لسعد المرزوقي الأزمة انطلقت منذ سنة 2015 وتفاقمت مع بداية 2017 واقترحنا فط المديونية بادراج مستحقات الصيدلية المركزية في ميزانية كل الوزارات المعنية.

وأضاف لسعد المرزوقي أنّ العجز المالي للصيدلية المركزية مفتعل منذ سنوات في ظل غياب الإرادة لحل الأزمة.

كما أفاد لسعد المرزوفي بأّن أغلب الأدوية التي تُزود بها المستشفيات العمومية 50 بالمائة منها متأت من الشركة التونسية للصناعات الصدلية سيفات، وهذه الأخيرة تعرف اليوم شبة تةقف للانتاج بسبب الأزمة التي تعيشها.

وأشار الكاتب العام مساعد للجامعة العامة للصحة والكاتب العام الجامعة لأساسية لسيفات أنّ الانتاج الصناعي الدوائي في تونس قلّ بسبب جائحة كورونا، خاصة وأنّ هناك اشكاليات تتعلق بتصنيع المواد الأولية عالميا، مضيفا أنّ توقف الانتاج في السيفات ساهم في نقص هذه الأدوية.

وأكّد المرزوقي وجود عمليات تهريب للأدوية، قائلا لا ننكر أنّ هناك أدوية تفتقد داخل المستشفيات وهذا ما يدّل على وجود سرقات، معتبرا أنّ الحل يتمثل في فكّ مديونية الصيدلية المركزية من قبل الدولة ومراقبة مسائل التوزيع مع المحافظة على العيادات الخارجية للمستشفيات وتدعيمها

 

Written by: Zaineb Basti



0%