زينب البراهمي: التمويل الأجنبي المشبوه لحركة النهضة لا أساس له من الصحة

وأفادت البراهمي خلال ندوة صحفية عقدتها الحركة أن ذلك جعل تونس مقصية من المشاركة في كل التظاهرات الدولية.

هذا وأضافت أن لديهم ثقة تامة أن القضاء التونسي سينصفهم، مشيرة إلى أنّ الحزب توجه للقضاء للتشكي ليثبت أنه ينظبط للقانون وليس حزب يعتمد العنف.

كما أوضحت البراهمي أن هناك إفتراء جديدا ضد النهضة يتمثل في إلصاق تهمة الإرهاب بها والذي تقف ورائه أطراف ليس لها علاقة بالديمقراطية، كاشفة أنّه تم كذلك توجيه تهمة التمويل الأجنبي المشبوه ضد حركة النهضة وهو ما ليس له أساس من الصحة.

هذا و بينت أن هناك عديد الخروقات الجوهرية التي إرتكبتها أطراف أخرى ولا يقع التطرق إليها، مبيّنة أنه بالنسبة لملف تمويل الحملة الإنتخابية هو الآن لدى محكمة المحاسبات.

وأضافت زينب البراهمي  أن النهضة تعرضت أيضا لأكاذيب بخصوص موضوع اللوبيينغ مشددة أن الحزب لم يقم بإبرام أي عقد لبويينغ وهذا ثابت بالمؤيدات والوثائق، كما أنه لم يتحصل على تحويلات أموال من الخارج وهذا ثابت بالأدلة أيضا.

هذا وشددت أن محاولات تشويه النهضة متواصلة على غرار تصريحات رئيس الجمهورية والذي يريد الضغط على القضاء.

وصرحت البراهمي أن هناك تجميعا للسلط في يد شخص واحد مع تراجع المؤشرات الإقتصادية وليس هناك أي بادرة أمل لتحسين الوضع.

من جهته أشار المستشار السياسي لرئيس الحركة سامي الطريقي أن هناك سعيا لإقصاء النهضة وإزاحتها عن طريق أطراف سياسية من خلال الإستقواء بأجهزة الدولة.

وأوضح أن هناك محاولة لاستئصالها ودمغجة العقول ضدها مشيرا أن تقرير محكمة المحاسبات برأ حركة النهضة من كل الإتهامات، مشدّدا على أنّه  لم يقع تسجيل أي شيئ يشين حركة النهضة.

هذا وبين أن المشانق الإعلامية نصبت لهم في كل مكان وتم استعمال أجهزة الدولة لترويعهم .

وأضاف أنهم يساندون النائب المجمد والموقوف سيف الدين مخلوف .

هذا وأفاد بأن حركة النهضة أدانت كل المحاكمات العسكرية بما فيها محاكمة ياسين العياري مضيفا أنها لم تستعمل يوما القضاء العسكري.

أما نائب رئيس حركة النهضة علي العريض فبين أن هناك أطرافا متشبثة بالإقصاء وتعمد إلى تطويع القضاء لتصفية حساباتها مضيفا أن هناك محاولات للضغط على القضاء وتوجيهه.

هذا وأفاد أن هناك محاولات تزوير وتشويه للتاريخ من خلال الترويج لمفهوم 10 سنوات من الفشل في ظل حكم النهضة مشيرا أن هناك عديد الإنجازات التي حققها حزبهم ، مضيفا أنّ  هناك استعمالا لازدواجية المعايير.

وكشف علي العريض أنّ تونس حاليا تسير إلى الوراء مع تراجع لعديد المؤشرات وأيضا تسجيل زحف للإستبداد، مشيرا إلى أنه متفائل بشأن انتصار الديمقراطية في نهاية المطاف.

كما أوضح علي العريض أن البلاد دخلت في نفق ولن تحقق نجاحا عن طريق الحكم الفردي المطلق، كاشفا أنّ حزب النهضة قد تحادث مع أحزاب الجمهوري والمؤتمر والإرادة وغيرها من الأحزاب والمنظمات.

هذا وبين أن النهضة قد قامت بعديد الإصلاحات في عديد المجالات، مبرزا أنّ غياب سلطة تشريعية يجعل النظام مطعونا فيه ويتسبب في إيقاف مصالح البلاد مشددا على ضرورة وجودها لأن رئيس الدولة لا يؤمن بذلك.

وأضاف أنه لا بد من عودة البرلمان حتى “يسلك أمور تونس” على حد تعبيره.

وأكد أن لديهم ثقة كبرى أن البرلمان سوف يعود حتى تتحسن الوضعية.

وأكد أنهم دعاة حوار وبحث عن الحلول.

هذا وكشف أنه متعاطف مع ضحايا الرش بسليانة ويتأسف عن كل إخفاق قامت به وزارة الداخلية.

هذا وأكد أنهم سيستمرون في النظال حتى تعود الديمقراطية للبلاد.