Express Radio Le programme encours
وأشار محمد الحامدي في تصريحه لمبعوثة اكسبراس أف أم يسرى قعلول إلى وجود حشد أمني كبير لمنع التظاهر في شارع الحبيب بورقيبة، قائلا “الشارع الذي حررته الثورة أصبح مسجلا في السجل العقاري لأنصار قيس سعيد”، وأكد أن هذا الأمر غير مقبول وأن المتظاهرين تجنبوا الاحتكاك مع الأمن الذي تصرف بمنطق التعليمات.
وأضاف الحامدي أن القوات الأمنية اعتمدت المناورة لتفكيك التعبئة وهو ما دفع بالأحزاب الاجتماعية الديمقراطية إلى عقد ندوة صحفية اليوم الجمعة 17 ديسمبر بشكل عاجل للإعلان عن موقفها والتنديد بالممارسات الأمنية ضدّها.
وأشار نائب الأمين العام للتيار الديمقراطي إلى أن التضييق على الحريات مُدان، وأن خطاب الرئاسة بأن الحريات لن يقع المساس منها ليس صادقا، وأن أحزاب التكتل والجمهوري والتيار تُعاهد التونسيين بأنها “لن تتنازل عن حقها في حرية التعبير وستُفعل كل الأشكال النضالية المتاحة لإغلاق القوس الكريه للانزلاق نحو الحكم الفردي”.
وأضاف “المخيلة السياسية التي أسقطت منظومة الرئيس الراحل بن علي لن تعجز عن إيجاد الوسائل السلمية لإسقاط المشروع الهلامي الذي يريد الرئيس فرضه خارج مسار الديمقراطية”.
وأكد أن الأحزاب الاجتماعية والديمقراطية في تنسيق متواصل مع اتحاد الشغل حول مبادرة الخط الثالث، باعتباره قوة اجتماعية وسياسية أساسية في البلاد.
اقرأ أيضا: الاحتجاجات وسط العاصمة: بين مؤيّد ومعارض لقيس سعيّد
Written by: Asma Mouaddeb