الرئسية

الحبيب بوعجيلة: 25 ألف شخص تظاهروا ضدّ الانقلاب يوم 14 نوفمبر

today27/12/2021 4 1

Background
share close

قال الحبيب بوعجيلة عن حملة مواطنون ضد الانقلاب اليوم الإثنين 27 ديسمبر 2021 إنّ خارطة الطريق التي أعلن عنها رئيس الجمهورية قيس سعيد هي خارطة تسقيف زمني للإنقلاب، في حين أن دعوات المجتمع المدني والسياسي وحملة مواطنون ضد الانقلاب تمحورت كلها حول تسقيف زمني لإنهاء الإجراءات الاستثنائية والعودة إلى الدستور والديمقراطية.

وأوضح الحبيب بوعجيلة في تصريحه لبرنامج كلوب اكسبراس أن التسقيف الزمني للانقلاب إيجابي، وأن رئيس الجمهورية أعلن صراحة أنه سينجز انتخابات واستفتاء بمفرده، وأن قانون الانتخابات سيقع تعديله وفقا لرؤية الرئيس أيضا.

“25 ألف شخص تظاهروا ضدّ الانقلاب يوم 14 نوفمبر”

وقال بوعجيلة إن عديد المنظمات الوطنية في تونس تعتبر أن إجراءات سعيّد إنقلابا، وتحيي معارضة حملة مواطنون ضدّ الانقلاب لسياسة الرئيس، رغم أن بعضها يعبّر في العلن عن مساندته للرئيس.

وقال بوعجيلة إن عدد المتظاهرين الذين خرجوا تعبيرا عن رفضهم للانقلاب يوم 10 أكتوبر 2021 بلغ 20 ألف شخص، في حين بلغ عددهم يوم 14 نوفمبر 2021 أمام البرلمان حوالي 25 ألف متظاهر”.

“لا تقبل بالتسويغ للانقلاب.. ومنفتحون على الحوار بشرط..”

وأكد بوعجيلة أن المشاكل التونسيين لن تجد نهاية لها في ظل النظام الديكتاتوري، وشدد على أن كل النجاحات التنموية في العالم لا تكون إلاّ صلب نظام ديمقراطي.

وأضاف أن حملة مواطنون ضدّ الانقلاب، لا تقبل بالتسويغ للانقلاب ومنفتحة فقط على حوار من أجل العودة إلى الدستور وإلى نظام ديمقراطي.

وقال بوعجيلة “تصدينا في جزء كبير من مسيرتنا للاستبداد في نسخه الأصلية.. فما بالك بالنسخ المشوهة”.

“يوم 14 جانفي سترون ما يسرّ الديمقراطيين”

وأضاف “قريبا سترون أن الساحة السياسية ستلتئم في تحالف كبير، وجبهة ديمقراطية، في مبادرة ديمقراطية تجمع كل الديمقراطيين المناهضين للانقلاب والذين يعتبرون تمشي سعيّد عودة للحكم الفرداني”.

وصرّح بوعجيلة ضيف برنامج كلوب اكسبراس “يوم 14 جانفي سترون ما يسرّ الديمقراطيين”.

وأضاف أن مبادرة مواطنون ضدّ الانقلاب تعد أول خارطة طريق يتم إعلانها في البلاد منذ 25 جويلية، معتبرا أن الإعلام في البلاد أصبح اليوم مُحاصرًا، وأن المشهد الإعلامي التونسي في حالة استعداد للتماهي مع الحكم الفرداني.

“الهايكا تضغط على كل من يرتفع صوته في مقاومة الانقلاب!”

وقال ممثل حملة مواطنون ضدّ الانقلاب “يبدو أن الهايكا تضغط على كل من يرتفع صوته في مقاومة الانقلاب فيما تغض الطرف عن الأصوات الأخرى”.

واعتبر أن مواجهة المتظاهرين من حملة مواطنون ضدّ الانقلاب بالغاز المسيل للدموع يوم 17 ديسمبر مثّل أول أشكال التضييق الأمني والتضييق على الحريات.

 


 

Written by: Asma Mouaddeb



0%