وزير التربية: مراجعة الزمن المدرسي لا يعني تخفيف عدد الساعات

أعلن وزير التربية فتحي السلاوتي اليوم الأربعاء 12 جانفي 2022 خلال ندوة صحفية حول إصلاح منظومة التعليم الإبتدائي وتقديم التقرير العام حول مراجعة البرامج وتطويرها، أنه تم الاتفاق على منهجية للإصلاح وإعلان الإجراءات بصفة متدرجة وتقييمها فيما بعد، على مدى 10 أشهر.

وأوضح وزير التربية فتحي السلاوتي أنه سيقع تركيز 4 لجان لتطبيق مشروع الإصلاح الذي تمحورأساسا حول مراجعة البرامج التعليمية والزمن المدرسي والحياة المدرسية والفضاء والموارد والتكوين والكفاءات.

وأضاف السلاوتي أن اتفاقا مبدئيا حاصلا حول اعتماد كتاب مدرسي واحد لكل مجال يعتمد المقاربة الشمولية، وقال إن تلاميذ الابتدائي سيكون لهم 3 كتب في 3 مجالات مختلفة لكل المستويات مبدئيا.

وقال إن العمل سيكون تشاركيا وعلميا، بين اللجان والخبراء والجامعة العامة للتعليم الأساسي والنقابة العامة لمتفقدي الابتدائي.

وأضاف أن الاتفاق حاصل أيضا حول أن البرامج التعليمية أصبحت مستهلكة وكثيرة المعلومات، مما يستوجب مراجعتها ومراجعة الزمن المدرسي أيضا، قائلا “مراجعة الزمن المدرسي لا تعني بالضرورة التخفيف من الزمن المدرسي من ناحية عدد الساعات”.

وقال إن عدد الساعات في الأسبوع عالي جدا في تونس ولكن عدد الأسابيع في السنة الدراسية من بين الأقصر.

وأكد أنه سيقع التفكير في تخفيف البرامج لتخفيف الضغط العصبي المسلط على التلميذ، وضمان تطوير الحياة المدرسي للارتقاء بالجانب التربوي والنفسي للتلميذ.

وشدد على أن عملية الإصلاح تحتاج موارد مالية ستعمل الدولة على توفيرها، وتهدف العملية إلى تكوين تلاميذ قادرين على القيادة وإنجاح المبادرات الخاصة والابتكار والتواصل.

وأضاف أنه سيتم التفكير في منح المدارس العمومية الاستقلالية المالية ليتمكنوا من توفير التمويلات وتطويرمشاريعها الخاصة.

كما أبرز الوزير أنه سيتم العمل ضمن البرنامج الاصلاحي لمنظومة التعليم الابتدائي على تجميع المدارس المخففة وإحداث مبيتات وتطوير خدمات النقل والإعاشة.