Express Radio Le programme encours
وأشارت أستاذة الاقتصاد نادية الزرلي لدى حضورها في برنامج اكسبرسو إلى أن قطاعات عدة تمكنت من استئناف نشاطها والعودة إلى نسق الإنتاج الذي كانت عليه عام 2019 أي قبل الجائحة، ومنها النسيج والصناعات الميكانيكية والصناعية الكيميائية أيضا التي بلغت مستوى 103 بالمائة من طاقة انتاجها مقارنة بـ 2019.
وأفادت في المقابل بأن قطاع الفلاحة شهد خسائر كبيرة خلال سنة 2021.
واعتبرت أن مناخ الأعمال يقف عائقا أمام تعافي الاقتصاد الوطني، حيث أن البيئة التنظيمية الحالية في تونس تُقيد المنافسة وتحد من دخول شركات جديدة في مجال الأعمال، كما أشارت إلى ضعف مساندة البنوك والمؤسسات المالية للمؤسسات التي تضررت من الجائحة.
ويوضح التقرير تأثير بطء وتيرة تعافي الاقتصاد على المالية العمومية المُثقلة أساسا، مع استمرار الارتفاع في عجز الميزانية بـ 7.6% خلال سنة 2021، رغم من انخفاضه بشكل طفيف عن العجز المسجل في عام 2020 بـ 9.4%.
وأضافت أن تقرير البنك الدولي الذي توقع سابقا نسبة نمو بـ 3 بالمائة خلال سنة 2021، أن يبقى النمو الاقتصادي بطيئا في تونس ولا تتجاوز نسبة 3.6 بالمائة في سنوات 2022 و 2023.
وأكدت ضيفة برنامج اكسبرسو ضرورة المرور نحو تطبيق الاصلاحات، وتحسين تنافسية المؤسسات التونسية، وإعادة هيكلة المؤسسات العمومية التي تثقل كاهل المالية العمومية، ودفع الشراكة بين القطاعين العام والخاص وحل اشكاليات التمويل.
واعتبرت أنه يجب المضي في هذه الاصلاحات الضرورية، وإلا فإن النمو لن تتجاوز مستويات 3.5% حتى سنة 2023.
Written by: Asma Mouaddeb