تونس تتسلم 310 ألف جرعة لقاح فايزر من الولايات المتحدة الأمريكية

تسلمت تونس، اليوم الجمعة 28 جانفي 2022، بمطار تونس قرطاج الدولي مساعدات أمريكية تتمثل في 310 ألف جرعة تلقيح فايزر المضاد لفيروس كورونا، حسب بلاغ لرئاسة الجمهورية.
وبيّن وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، أن هذه المساعدات التي تحصلت عليها تونس اليوم تنضاف الى مساعدات أخرى سبقتها بقيمة مليوني و500 ألف جرعة تلقيح، حسب مقطع فيديو لرئاسة الجمهورية.
وأضاف أن المساعدات الأخرى ضمت كذلك معدات طبية ومعدات أكسجين والاكسجين الطبي، معبرا عن شكره للإدارة والشعب الأمريكي.
من جهته، لفت سفير الولايات امتحدة الامريكية بتونس دونالد بلوم، الى أن هذه المساعدات هي الشحنة السابعة من الهبات التي وجهتها أمريكا لتونس لمعاضدة مجهوداتها في التصدي لكوفيد-19.

وحضر موكب تسلّم هذه التلاقيح عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، والفريق بالبحرية عبد الرؤوف عطاء الله، المستشار أول لدى رئيس الجمهورية المكلف بالأمن القومي، والفريق طبيب مصطفى الفرجاني، المدير العام للصحة العسكرية، دونالد بلوم، سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس.

هذا وتم يوم أمس 28 جانفي 2022 استقبال  مليون جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19 منحتها الجزائر إلى تونس دعما لجهودها  في مكافحة الجائحة.

وللإشارة أكد وزير الصحة علي مرابط  يوم 26 جانفي 2022 ، أن الوزارة تعمل على برنامج لتصنيع أدوية جنيسة ولقاحات جنيسة ضد كورونا، وهو برنامج سينطلق العمل به في 2022، قائلا “هذا البرنامج من أجل التونسيين ومن أجل تطوير الصناعات الصيدلية أيضا”. 

وأقر الوزير بوجود نقص في الأدوية، قائلا ”نعم هناك نقص في الأدوية.. لكن مخزون الأدوية الحيوية على غرار ”الأنسولين” لم يتغير.. كل ما وقع هو نشر إشاعة بحصول نقص فيه فكان الطلب عليه كبيرا”، كما انتقد الوزير بشدة بيع الادوية دون وصفة طبية في الصيدليات. وأضاف قائلا ”النقص في الأدوية الحيوية لا يتجاوز 2 بالمائة.. لكن يجب أن لا يكون هناك نقص بتاتا.. ونعمل على ذلك”.

وأعلن وزير الصحة علي مرابط أن الوزارة تعمل على إعادة دراسة مسودة قانون لحماية أعوان الصحة، وقال ” سنعمل على أن يلقى كل معتدٍ على عون صحة جزاءه..”. كما أفاد بأن الوزارة بصدد البحث عن حل للاطباء الشبان الذين يغادرون البلاد للعمل في الخارج، وقال ”الأطباء اللي قاعدين يمشيو في إطار التعاون الفني قاعدين يرجعو.. الإشكال في الأطباء الشبان اللي بعد ما يتم تكوينهم يغادروا مباشرة.. قاعدين نشوفو كفاش يخدمو بلادهم.. مثلا هو يخدم في الخارج ينجم يجي لتونس يخدم أسبوع في تونس كل ثلاثة أشهر”.