الأخبار

عبد المجيد بلعيد: قبضة البحيري مازالت قوية داخل وزارة العدل

today31/01/2022 51 1

Background
share close

قال عبد المجيد بلعيد شقيق الشهيد شكري بلعيد اليوم الإثنين 31 جانفي 2022 إن مسار قضية اغتيال الشهيد لم يشهد أي جديد ولم يتقدم نحو كشف حقيقة الأطراف المسؤولة عن الاغتيال، لأن قبضة نور الدين البحيري وزير العدل السابق والقيادي في حركة النهضة مازالت قوية داخل وزارة العدل إلى اليوم، حتى وهو تحت الإقامة الجبرية.

وأضاف عبد المجيد بلعيد شقيق الشهيد شكري بلعيد لدى حضوره في برنامج كلوب اكسبراس أن الجدل حول حل المجلس الأعلى للقضاء شاهد على ذلك، وأن علاقة رئيس جمعية القضاة بحركة النهضة تطرح تساؤلات أيضا خاصة وأنه يدافع بشراسة على حركة النهضة وفق قوله.

حل المجلس الأعلى للقضاء سيُفضي آليا إلى كشف ملف الاغتيالات والجهاز السري

كما اعتبر أن جزء كبيرا من أعضاء المجلس الأعلى للقضاء فيهم من ينتمي فعلا لحركة النهضة.

وأضاف أن حل المجلس الأعلى للقضاء سيفضي آليا إلى حل قضية الاغتيالات وقضية الجهاز السري وتسفير التونسيين إلى بؤر التوتر.

وأكد أنه من غير المعقول أن تمر أكثر من 9 سنوات على اغتيال الشهيد شكري بلعيد دون تحديد المسؤوليات ومحاسبة المجرمين، وأضاف أن الأدلة موجودة ويتم تقديمها للقضاء ولكن القضاء يرفض التّتبع وفتح الملفات.

واعتبر أن كل قضية تدين حركة النهضة يقع توجيهها نحو قاضي تابع للحركة أو يأتمر بأوامرها.

ودعا الشرفاء من القضاة إلى القيام بواجبهم لمحاسبة القضاة الفاسدين وغير النزهاء.

أُطالب سعيّد بحل المجلس الأعلى للقضاء

وأضاف “من حق رئيس الدولة أن يفرض أنو القضاء يتحرر وينفض الغبار عنه ويبت في مثل هذه القضايا.. رغم أننا لا نساند تدخل رئيس الجمهورية في القضاء”.

وأكد أن النهضة تغلغلت في كل الإدارات وفي أجهزة الدولة وبالتالي فإن تحركات رئيس الجمهورية يجب أن تكون مدروسة ويجب أن يلتقط اللحظة كما التقطها يوم 25 جويلية.

وشدد ضيف برنامج كلوب اكسبراس على ضرورة بداية عملية الإصلاح، رغم بطء خطوات رئيس الجمهورية، واعتبر أن الرئيس في وضع حرج وليس مخيرا في الاصلاح وهو من واجبه حاليا، وأضاف أنه لا بد من اتخاذ قرارات جريئة على غرار حل المجلس الأعلى للقضاء بموجب مرسوم.

واعتبر أن رئيس الجمهورية عليه حل المجلس الأعلى للقضاء وطالبه بذلك، كما نادى بوضع هيئة محددة صلاحياتها في الزمن توكل إليها كل الملفات الحساسة من اغتيالات وتسفير وجهاز سري التي لها علاقة مباشرة بالأمن القومي.

هؤلاء قتلوا شكري بلعيد..

ووجه بلعيد أصابع الاتهام في اغتيال شقيقه الشهيد شكري بلعيد إلى 4 أو 5 من قيادات الصف الأول من حركة النهضة وعلى رأسها رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، وعلي العريض إضافة إلى قيادات أمنية، قدمت اعترافات بذلك على حد قوله.

وأفاد بأن كل ما يقال حول الجانب الإجرائي للقضايا المعقدة والزمن القضائي، هي مجرد تعلات.

ويشار إلى أنه بحلول تاريخ 6 فيفري 2022، تكون 9 سنوات قد مرت على اغتيال المحامي والمناضل السياسي شكري بلعيد، رميا بالرصاص، أمام منزله بالمنزه السادس من ولاية أريانة عن عمر ناهز 49 سنة.

وتنظم هيئة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد تجمعا في مكان الاغتيال بتاريخ 6 فيفري 2022، ثم يقع التوجه في تحرك احتجاجي للمطالبة بحل المجلس الأعلى للقضاء.

 

Written by: Asma Mouaddeb



0%