شكيب بن مصطفى: توجّه تونس نحو صناعة مكونات السيارات ذكيّ

قال شكيب بن مصطفى رئيس المجمع المهني للمستشارين بكوناكت اليوم الثلاثاء 1 فيفري 2022 إن توجه الصناعيين في تونس نحو الصناعات الكبرى للوصول إلى تصنيع سيارات تونسية لم يدم طويلا بعد الاستقلال، وأخذ بعين الاعتبار عدم وجود سوق لبيع السيارات في تونس، وعدم وجود سوق مغاربية فعليا، وغياب فاعلية مناطق التبادل التجاري الحر على أرض الواقع في إفريقيا.

وأوضح شكيب بن مصطفى رئيس المجمع المهني للمستشارين بكوناكت لدى حضوره في برنامج إيكوماغ في إطار برمجة خاصة واستثنائية تؤمنها إذاعة اكسبراس أف أم حول قطاع السيارات والصناعات في هذا المجال في تونس، أن بلادنا أخذت وجهة ذكية جدا، وتحوّلت نحو صناعة مكونات السيارات، وأكد أن قطاع صناعة مكونات السيارات هو الأول وطنيا على مستوى الصادرات.

شركة تونسية في المرتبة الأولى عالميا في قطاع مكونات السيارات

وأضاف شكيب بن مصطفى رئيس المجمع المهني للمستشارين بكوناكت، أن تونس تمكنت بفضل قطاع صناعة مكونات السيارات والكوابل من تتويج إحدى الشركات التونسية في المرتبة الأولى عالميا في هذا المجال.

وقال إن عديد الشركات التونسية 100 بالمائة تتعاقد بصفة مباشرة مع الشركات العالمية لصناعة السيارات، وهو ما يؤشر إلى جودة المنتوج التونسي، في مجال مكونات السيارات، واحترامه أيضا لكل مواصفات السلامة.

واعتبر أن التوجه نحو صناعة السيارات في تونس ليس الحل، وأن السوق المستقبلية للسيارات في العالم هي الصين، نظرا لحجم السوق الضخمة في الصين.

ودعا إلى مزيد الاستثمار في البنية التحتية للقطاع الصناعي ودفع وتشجيع هذا المجال في تونس.

السوق العالمية تتوجه نحو السيارات الكهربائية ويجب التموقع

وأضاف أن توجه السوق العالمية وخاصة الأوروبية نحو السيارات الكهربائية في غضون 2030، سيضغط على مجال نشاط الشركات التونسية المصنعة لمكونات السيارات، وأكد ضرورة العمل على التموقع في السوق المستقبلية للسيارات.

وأشار ضيف برنامج إيكوماغ إلى أهمية العمل على البحث العلمي والتكنولوجي لإيجاد شركاء عالميين والتموقع في غضون السنوات العشرة القادمة وتفادي غلق المؤسسات الصناعية.