Express Radio Le programme encours
وأضاف بن أحمد خلال حضوره في برنامج “حديث الساعة” أنّ الشعب التونسي وصل مرحلة من اليأس تجعله يقبل بكل ما يحصل، مشيرا إلى أنّ الرئيس أنهى الشرعية الدستورية في مرسوم 22 سبتمبر.
وبيّن محدّثنا أنّ الثقة الأكاديمية في تونس تدنت بشكل كبير عند الحديث عن الفصل 80 من الدستور، والذي ينصّ على بقاء البرلمان في حالة انعقاد دائم وعدم المساس بالحكومة، مؤكدّا أنّ الرئيس جعل من الدستور قطع غيار يضيف ويمحو ما يريد.
كما أفاد الناشط السياسي و القيادي في حركة تحيا تونس مصطفى بن أحمد بأنّ رئيس الجمهورية بصدد القيام بتغيير جدزي للنظام وللمجتمع التونسي، ويطرح نموذجا سياسيا جديدا.
وتابع بن أحمد قائلا إنّ الرئيس عوض الآليات الدستورية بالإجراات التي وضعها في مراسيم لتطبيق برنامجه مثل الاستشارة الوطنية.
وقال مصطفي بن أحمد في ذات الإطار إنّه على الرئيس أن يطرح برنامجه على الناخبين قبل الانتخابات وإن تم انتخابه على أساسه “مبروك عليك”، لكن ان يكون الرئيس هو الخصم والحكم هذا أمر غير معقول.
واعتبر أنّ الأصل أن يخرج قيس سعيّد من الرئاسة ويضع برنامجه على الطاولة وتعاد عملية الانتخابات، قائلا إنّ استغلال الرئيس لوجوده في منصب الرئاسة واستغلال أدوات الحكم وأجهزة الدولة للإستحواذ على فضاء الآخرين من غير المعقول وليس له الحق فيه.
كما بيّن محدّثنا أنّه لا وجود لسياسة دون أحزاب ولن تكون هذه الأخيرة مصدر تغييرات على مستوى الدولة والديمقراطية التمثيلية مازالت ستسود الأحزب لفترة أخرى روغم ترجعها لم تنهي، مضيفا أنّ الأحزاب التونسية تشبه الأحزاب وليست أحزاب وهي أقرب للمقاولات الانتخابية.
وواصل مصطفي بن أحمد “لا وجود لأحزاب في تونس كي نقيمها، وحزب حركة النهضة والحزب الدستوري الحر وحزب العمال يمكن أن نطلق عليهم اسم الحزب في تونس لأنهم يقمون على أساس عقائدي، وبقية الأحزاب ظرفية ويسهل تفكيكها ولم ترتق إلى أحزاب لتقييمها.
Written by: Zaineb Basti