عقدت المنظمة العربية للمحامين الشباب اليوم 24 فيفري 2022 ندوة علمية إقليمية حول الإستثمار في العالم العربي.
وبين جمال اللموشي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتشجيع على الإستثمار بليبيا أن هناك عديد العوائق التي تحد من توحيد سياسات الإستثمار في العالم العربي.
وهي تتمثل بالأساس في توجه كل دولة إلى جهة من الجهات الراعية للإستثمار إضافة إلى عدم قدرة هذه الدول العربية على توفير الضمانات الحقيقية التي يتطلع المستثمر للحصول عليها وعلى رأسها الضمانات السيادية التي يحرمها القانون في كثير من الدول ومنها ليبيا.
هذا وأفاد اللموشي أننا نتطلع أن يكون هناك رؤية جديدة لزيادة حجم الإستثمارات العربية في الدول الأجنبية.
كما أضاف أن حجم الإستثمارات العالمية في الدول العربية مجتمعة يبلغ 34.7 مليار دولار من أصل 1540 مليار دولار كتدفقات نقدية لسنة 2020/2019.
وأشار أن حجم الإستثمارات العربية العربية لايزال محدودا بسبب عدم الإستقرار السياسي في كثير من الدول العربية وأيضا بسبب الرؤية الضيقة للكثير من وزراء الإستثمار ومسؤولي الإستثمار في هذه الدول العربية.
هذا وأوضح جمال اللموشي أننا لا نزال نحتاج إلى تشريعات وبيئة حاضنة للإستثمار في العالم العربي.
ودعا إلى ضرورة إنخراط كل الدول العربية في تكتلات إقتصادية حقيقية .
كما بين أنه بعد هجرة العقول هناك هجرة لرؤوس الأموال العربية لدول أخرى بسبب عدم وجود مناخ مناسب للإستثمار.
يسرى قعلول