سعيّد: لن تكون مجرّد حملة للاستهلاك ولا حملة سياسية كما عهدوها

قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد خلال لقائه اليوم الخميس 10 مارس 2022 برئيسة الحكومة إنّ إشراف هذه الأخيرة على اجتماع مجلس الوزراء دليل على أنّ مؤسسات الدولة تعمل في نطاق القانون المنظم لهذه المرحلة والذي يمح لرئيسة الحكومة أن تتولى رئاسة المجلس الوزاري.

وأضاف سعيّد أنّ اليوم انطلقت عملية تطهير البلاد من المحتكرين والمضاربين وتمّ اعداد مروم سيتم عرضه على أنظار مجلس الوزرا القادم، فضلا عن مشروع الصلح الجزائي والمشروع المتعلق بالشركات الأهلية.

وتابع قائلا “إنّ أيادينا غير مرتعشة بل إننا ثابتون ولن نرتعش أمام الحق في سبيل تحقيق أهداف الشعب ولا نهاب الصعاب ومن كان يحبّ صعود الجبال  ليصعد إلى الأمام ومن لا يحب صعود الجبال يعيش أبد الدهر بين الحفر ونحن والشعب التونسي لا نريد أن نعيش بين الحفر. ”

وأضاف ”نحن على العهد مع الشعب التونسي وسنطهر البلاد بأيادي ثابتة غير مرتشعة وبعزيمة ونحن نعمل لا خائفين ولا مرتبكين ولا مرتعشين ولأن الحق واضح والباطل أيضا واضح ولا منزلة بين هذت وذاك ،..قلت أننا حددنا الساعة الصفر وانطلقت في الساعة صفر من هذا اليوم عديد الفرق الأمنية والديوانة وتم العمل إلى حدّ الآن في عدد من المناطق .

وأردف “لن تكون مجرد حملة للاستهلاك ولا حملة سياسية كما عهدوها بل ستكون عملية متواصلة وسياسة دولة قائمة على القانون الذي سيتم بواسطته التصدي بكل قوة وبكل ثبات لهذه الشبكات والمسالك، ومن يعتقد أنّه فوق القانون فليستفق من أحلامه.

ودعا رئيس الجمهورية قيس سعيّد النيابة العمومية إلى القيام بدورها لتطبيق القانون على الجميع وعلى قدم المساواة، وذلك في علاقة بالمحتكرين والمضاربين الذين يرفضون الامتثال للقانون.