الأخبار

تونس الرابعة عالميا في استهلاك المياه المعدنية بـ 2.7 مليار لتر

today19/03/2022 540

Background
share close

تشهد السدود التونسية حاليا نسبة تعبئة بـ 48.6 بالمائة بمعدل مليار و125 مليون متر مكعب من المياه، وهو ما يعادل نسبة تعبئة السدود للسنة الفارطة وبنقص قدره 316 مليون متر مكعب مقارنة بمعدّل 3 سنوات الفارطة، حسب إفادة أنيس بن ريانة المختص في الشأن الفلاحي.

وأضاف أنيس بن ريانة المختص في الشأن الفلاحي لدى حضوره اليوم السبت 19 مارس 2022 في برنامج اكسبرسو ويكاند أن إيرادات السدود ضعيفة حتى الآن، وتقدر بـ 878 مليون متر مكعب من 1 سبتمر 2021 إلى حدود يوم أمس وهو ما يمثل 61 بالمائة فقط من المعدات التي تقارب مليار و439 مليون متر مكعب.

نسبة تعبئة سدود الوسط لا تتعدى 13 بالمائة

وأكد أن نسبة تعبئة سدود الشمال تعادل 58.1 بالمائة بما قدره مليار و49 مليون متر مكعب، في حين تحتوي سدود الوسط على 58 مليون متر مكعب بنسبة تعبئة قدرها 13 بالمائة فقط.

وقال إن سدّ نبهانة وهو غير مستغل حاليا، لايحتوي إلا على 2 مليون متر مكعب وهو ما يمثل 3.4 بالمائة من طاقة خزنه، وأفاد بأن وضعية سدّ نبهانة صعبة منذ سنوات.

كما أشار إلى أن ولايات الساحل تحتاج 440 ألف متر مكعب من مياه الري شهريا، في حين التزمت وزارة الفلاحة ومصالح الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بتوفير 510 ألف متر مكعب في 3 أشهر وهي شهر مارس وأفريل وماي 2022.

تونس الرابعة عالميا في استهلاك المياه المعدنية

وأوضح أن الأزمة في البحر الأسود والحرب الروسية الأوكرانية أثرت على إنتاج الحبوب وكميات الأعلاف المتوفرة في العالم، وأشار إلى أن ارتفاع سعر البترول خلّف ارتفاع أسعار البلاستيك، الذي يمثل أكثر من 70 بالمائة من كلفة المياه المعدنية.

وأضاف أن تونس سجلت استهلاك 2.7 مليار لتر من المياه المعدنية عام 2020، بزيادة قدرها 831 بالمائة مقارنة بسنة 2000، حيث قدر الاستهلاك بـ 290 مليون لتر.

وأكد أن تونس تأتي في المرتبة الرابعة عالميا في استهلاك المياه المعدنية بمعدّل بـ 227 لتر للفرد الواحد.

وأوضح أن قطاع المياه المعدنية يضم 30 وحدة إنتاج و24 شركة موزعة على 12 ولاية بطاقة إنتاج قدرها 364 ألف قارورة في الساعة وبطاقة تشغيلية تعادل 3 آلاف موطن شغل وبرقم معاملات قدره 813 مليون دينار حسب أرقام سنة 2020.

وأشار إلى أن وزارة الفلاحة طلبت تركيز عدادات في الوحدات الصناعية للمياه المعدنية، حتى لا يتجاوز المعدل السنوي للإنتاج 100 مليون قارورة للمصنع الواحد، في حين يقدر الإنتاج حاليا بـ 300 مليون قارورة بالنسبة لبعض المصانع.

الحرب الروسية الأوكرانية تؤثّر على الدول المصدّرة للقوارص

وتحدث بن ريانة أيضا عن تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية على الدول المصدرة للقوارص في العامل، حيث تعد روسيا رابع مورّد للقوارص في العالم بعد ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.

وأوضح أن روسيا هي أول مورد للقوارص المصرية، وثاني سوق لتصدير القوارص المغربية بعد الاتحاد الأوروبي.

Written by: Asma Mouaddeb



0%