الأخبار

علي بصيلة: أغلبية الأدوية المفقودة لديها بدائل ويجب التعامل مع الموضوع بدقّة ودون تهويل

today22/03/2022 5

Background
share close

أفاد رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة علي بصيلة اليوم الثلاثاء 22 مارس 2022 بأنّ موضوع فقدان الأدوي موضوع قديم ويعود إلى سنة 2016 “ونتفهّم المواطنين في هذه المسألة”.

وأضاف علي بصيلة خلال تدخّله اليوم في برنامج “اكسبراسو” أنّ التعامل مع هذا الموضوع يجب أن يكون بدقّة دون مبالغة ودون تهويل، مشيرا إلى أنّ فقدان الأدوية يعود إلى النقص في التزويد.

كما أفاد محدّثنا إلى أنّ أغلبية الأدوية المفقودة لديها بدائل سواء كانت مصنوعة محليّا أو تم توريدها، مطمئنا المواطنين بأنّه لا وجود لإشكال في تناولها.

وأقرّ رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة علي بصيلة بأنّ هناك أنواعا قليلة من الأدوية تطرح إشكالا من ناحية استبدالها، مشيرا إلى أنّ مسألة فقدان الأدوية يعود أساسا إلى الصعوبات المالية التي تشكو منها الصيدلية المركزية نتيجة لمستحقاتها المتراكمة لدى الصندوق الوطني للتأمين على المرض والمستشفيات العمومية، حيث بلغت مستحقاتها إلى هذه المؤسسات 1200 مليون دينار، إضافة إلى ديونها مع المصنعين في الخارج والمحليين.

وبالتالي فإنّ عدم خلاص هذه الديون ينتج عنه التقليص في كميات الدواء التي يتم تزويد الصيدلية المركزية بها.

أما بخصوص نقص الأدوية المصنّعة محليا فإنّ هناك اضطرابا في التزوّد بالمواد الأولية، نظرا للنقص الحاصل على المستوى العالمي.

وفيما يتعلق بمشاكل الصيدليات مع الصندوق الوطني للتأمين على المرض أفاد علي بصيلة بأنّ الإشكال لم ينته بعد وآجال الخلاص تزداد يوما عن يوم إلى أن فاقت الخمسة أشهر والصيادلة يضحّون بشكل كبير نظرا للصعوبات المالية التي تعشيها البلاد، وفق قوله.

ودعا علي بصيلة إلى حلّ المشكل القائم بين الصيدليات والصندوق الوطني للتأمين على المرض نظرا وأنّه أصبح يمثّل عبئا على  الصيادلة، وخاصة أنّ منظومة الأدوية حساسة جدّا وتنعكس على المواطن مباشرة.

 

Written by: Zaineb Basti



0%