Express Radio Le programme encours
وأضافت أمال الوسلاتي خلال تدخّلها في برنامج “كلوب اكسبراس” أنّ هدف الوكالة حماية النظام المعلوماتي للمؤسسات الوطنية، مشيرة إلى أنّ الاخترقات السيبرنية ظاهرة منتشرة في كل أنحاء العالم.
وأفات ضيفة البرنامج أنّ تونس ليست بمعزل عن أي خطر معلوماتي، مؤكّدة أنّه كلما تطوّر استعمال التكنولوجيات الحديثة وكلما كان وقت الارتباط بالانترنات طويلا كلما زادت الإختراقات السيبرنية، وهذا ما دفع وزارة تكنولوجيا الاتصال إلى دعوة المؤسسات إلى اتخاذ إجراءات السلامة المعلوماتية والرفع من مستوى اليقظة لدى المؤسسات الوطنية، إضافة إلى تحيين مخططات استمرارية النشاط والتأكد من فاعليتها.
وأكّدت أمال الوسلاتي أنّ الخطورة تكمن عندما يسقط النظام المعلوماتي لمؤسسة ما بسبب هجمات سيبرنية وتؤثّر على الخدمات المقدّمة للمواطنينن، مشيرة إلى أنّه كلّما اترفع الخطر أكثر تقوم الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية بإصدار تنبيهات للمؤسسات للقيام بالاحتياطات اللازمة.
وقالت الوسلاتي إنّه من الضروي أن تولي المؤسسات الوطنية الإهتمام اللازم للسلامة المعلوماتية من خلال وضع مخطط عملي خاص بكل هيكل على حدى، إضافة إلى إيلاء الأهمية اللازمة إلى كل ماهو تقني وفني وتنظيمي والموارد البشرية، مبيّنة أنّ الطريقة المعتمدة للهجمات السيبرنية في جميع أنحاء العالم منذ ثلاثة سنوات هي البرمجيات الخبيثة، حيث يقوم القرصان بإرسال رابط يقوم عبره بتسفير كل المعطيات الموجودة في الجهاز ثم يحاول أن يتصل بالضحية لطلب فدية.
وفسرت المكلفة بالاعلام بالوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية الفدية في هذا الإطار عادة ما تكون مبلغا ماليا كبيرا بالعملة الإفتراضية مقابل تقديم رمز التسفير لإستعادة المعطيات المخترقة.
ودعت الوسلاتي المؤسسات إلى تخزين معطياتها بمعنى أن تكون لها نسخة احتياطية من معطياتها بصة دورية ومنتظمة.
وأكّدت أنّ الهجمات السيبرنية ليست مهمّة بقدر الخدمات المقدّمة للمواطنين.
Written by: Zaineb Basti