عفيف البجاوي ينفي وجود أيّ تنافس بين مجموعة بوخاطر وشركة البحيرة

وأضاف عفيف البجاوي خلال حضوره في برنامج “ايكوماغ” أنّ مشروع التهيئة الجديد تمت المصادقة عليه سنة 2019 بعد احداث عديد التغييرات، مبرزا أنّ أهم التغييرات تتمثّل في ملعب الصولجان الذي كان يغطي 73 هكتار أصبح 53 هكتار لأسباب فنيّة تفنية، وتمّ تخصيص المساحة المتبقية أي 20 هكتارا إلى حديقة عمومية تطلّ على منطقة البحيرة.

وأفاد ضيف البرنامج بأنّ مشروع بوخاطر مشروع يحمل مفهوما وليس كبقية المشاريع، منه الجانب الرياضي والجانب الأخضر، 53 هكتارا لملعب الصولجان و20 هكتارا مساحات خضراء مفتوحة للجميع سيتم إنشاءها عل  عاتق المشروع، إضافة إلى جزء آخر مخصص للأنشطة الرياضية كملاعب للتنس وكرة القدم.

كما أشار إلى أنّه لا مجال لمقارنة المجمع التجاري المزمع تنفيذه من طرف مجموعة بوخاطر وبقية المجامع التجارية في تونس، حيث تبلغ مساحة المجمع التجاري لموجموعة بوخاطر 440 ألف متر مربّع، في حين لا تتجاوز مساحة بيقة المجامع 30 ألف متر مربّع.

وبيّن المدير التنفيذي لمجموعة بوخاطر الاماراتية عفيف البجاوي أنّ كل المشاريع التي ستقوم بها المجموعة تحصّلت على تراخيص، ومازال هناك رخص أخرى جاري التحصّل عليها.

وقال البجاوي إنّ جزء من الإدارة التونسية متفهّم وجزء آخر عكس هذا، مشيرا إلى أنّ هدف المجموعة من المشاريع التي تقوم بها هي الإدماج والاندماج  مع متساكني مناطق المشاريع.

وأكّد عفيف البجاوي أنّ المجموعة ليس لديها أيّ إشكال فيما يتعلق باليد العاملة والبناء، لكن هناك اختصاصات غير موجودة في تونس.

وأوضح المدير التنفيذي لمجموعة بوخاطر عفيف البجاوي بأنّه لا وجود لأي عقد مع شركة البحيرة، نافيا وقوع أي لقاءات بين الشركتين.

وأفاد بأنّ عقد شراء الأرض من شركة البحيرة لا يحنوي على أي شرط فسخي وتمّ شراء الأرض بالسعر الذي تُباع به حينها، وانتهت العلاقة مع الشركة منذ ذلك الوقت، نافيا وجود أي منافسة بين مجموعة بوخاطر وشركة البحيرة، ولا وجود لأي عقد بين الشركتين سوى عقد البيع.

وقال البجاوي أنّ مجموعة بوخاطر منذ سنة 2014 لا تسجّل مرابيح بل بالعكس، مؤكّدا على ضرورة انطلاق المشاريع ولجني الأرباح.

وأفاد بأنّ استثمارات كل من ملعب الصولجان والمدينة الرياضية والحديقة العمومية تبلغ 1000 مليون دينار، بالتوازي مع مشاريع أخرى من العمارات.

كما أشار إلى أنّ استثمارات مجموعة بوخاطر ستكون قاطرة للاستثمارات في تونس.