Express Radio Le programme encours
وأضاف عميد المحامين إبراهيم بودربالة في تصريحه لبرنامج اكسبرسو أن رؤية رئيس الجمهورية كانت واضحة وتتجه نحو حلحلة الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وأكد أن الحوار سيحدده المشاركون فيه، تحت إشراف رئيس الجمهورية الذي لن يقوم بتسيير الحوار وسيترك المجال للمشاركين في الحوار، لإعداد التصور المستقبلي للبلاد وللمسارات الثلاث وخاصة منها المسار السياسي والنظام السياسي ونظام الاقتراع إضافة إلى المنوال الاقتصادي، ووضعية الشركات العمومية والشراكة مع القطاع الخاص.
وقال إن المنظمات الوطنية التي لها مسار نضالي مشهود به، ستشارك في هذا الحوار، مثل اتحاد الشغل واتحاد الصناعة والتجارة، وعمادة المحامين، وشخصيات وطنية مستقلة تتميز بنظافة اليد والحياد وتضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، “على غرار أستاذ القانون الدستوري الصادق بلعيد” وفق تقديره.
وأشار إلى أنه سيقع إعداد تنقيحات النظام السياسي ونظام الإقتراع التي سيشملها الاستفتاء يوم 25 جويلية.
وأوضح عميد المحامين إبراهيم بودربالة أن لقائه الأخير مع رئيس الجمهورية كان بدعوة من الرئيس.
واعتبر أن من يتآمرون على مصلحة الدولة أو من تعلقت بهم شبهات فساد يمثلون خطا أحمرا بالنسبة لرئيس الجمهورية، كما أشار إلى أن الأصوات التي تعارض 25 جويلية وتنادي بالرجوع إلى ما قبل 25 جويلية لا مجال للتوافق معها.
وأضاف أن أهداف الحوار هي البناء ولا يمكن الحوار مع من يدعو للهدم ويدعو للرجوع إلى ما قبل 25 جويلية ويضعونه شرطا أساسيا للحوار.
وقال بودربالة “كان بودي أن تشارك كل الأطراف في الحوار.. ولكن جدلية بناء الوطن تقتضي أن تتوفر لدى كل الأطراف رصيد من حسن النية”.
وأشار إلى أن الحوار مرتبط بآجال لا يمكن خلالها هدم كل شيء والاتفاق من جديد.
وصرّح بودربالة بأن 25 جويلية أنقذ البلاد وأنقذ حتى من تم حل مجلسهم، بعدما كانت البلاد تسير نحو المجهول.
وقال ضيف برنامج اكسبرسو إن من يتصل بالخارج ويفتح الباب أمام التدخل الخارجي في شؤون البلاد لا يمكن الحوار معهم، وأكد أن الحوار يجب أن يجمع مواقف متقاربة قادرة على الوصول إلى اتفاق، وأشار إلى أن مواقف اتحاد الشغل ومنظمة الأعراف هي مواقف نقدية ولكنها إيجابية.
وأضاف “في هذه المرحلة نحتاج إلى أشخاص موضوعيين ويتميزون بالحياد.. في حين أن الأحزاب لا تفكّر حاليا إلا في مصالحها الانتخابية”.
Written by: Asma Mouaddeb