خليل العبيدي: المستثمرون الأجانب عوض انتصابهم  في البلاد أصبحوا يستدرجون الكفاءات إلى الخارج

قال الرئيس السابق للهيئة التونسية للاستثمار خليل العبيدي اليوم الخميس 14 أفريل 2022 إنّ مشاكل الاستثمار في تونس جوهرية وعميقة وثقافة الرخص لم تتغيّر، وبيّن أنّ الإدارة التونسية لم تتطوّر وهذا ما يصعّب التعامل مع المستثمر الأحنبي.

وأشار خليل العبيدي خلال حضوره في برنامج “ايكوماغ”  إلى أنّ القوانين تطوّرت لكن تطبيقها لم يكن في المستوى المأمول، وتطبيق القوانين يتطلّب العمل ليلا نهارا، مؤكّدا أنّ الوضعية السئية في تونس موجودة من قبل وكان هناك من الأمور الجيّدة التي تغطي هذه الوضعية إلا أنّ هذه الوضعية أصبحت مكشوفة اليوم خاصة بعد فقدان عديد الفوائد مثل الاستقرار.

كما أضاف المستشار في الاسثتمار خليل العبيدي أنّ وضعية تونس اليوم أصبحت وضعية صعبة بعد ظهور جميع العيوب التي كانت مخفية، مبرزا أنّ انخفاض كلفة اليد العاملة والموقع الاستراتيجي لتونس وجودة التعليم من بين أبرز مقومات جلب الاستثمار في تونس.

وقال في هذا السياق إنّ  المستثمرين الأجانب وجدوا طرق أخرى فعوض انتصابهم  في البلاد أصبحوا يستدرجون الكفاءات إلى الخارج”.

وأكّد محدّثنا عاى أنّ هناك فهما للوضع لكن القدرة على تغييره ضعيفة جدّا، والمنوال الذي انتهدته تونس لا يمكّن من التغيير بطريقة سريعة، داعيا إلى تبسيط الإجراءات الإدارية وتقليل الآجال.

وفيما يتعلق بالخميسن نقطة الخاصة بالتنشيط الاقتصادي بيّن الرئيس السابق للهيئة التونسية للاستثمار خليل العبيدي أنّ التطبيق أهم، مشيرا إلى أنّ كل الإجراءات المعلن عنها تعتبر جيّدة آملا أن يتم التطبيق بالسرعة المطلوبة.

كما دعا إلى تسمية مسؤول سامي لمراقبة تطبيق الإجراءات وعقد مجلس وزاري دوري للمتابعة.

اقرأ أيضا: اتحاد المؤسسات الصغرى والمتوسطة يكشف عن حزمة من المقترحات لتحسين مناخ الأعمال