Express Radio Le programme encours
وأشارت منظمة أنا يقظ في بيان لها إلى أنّ “قيمة الزيادة المقررة في مادّة البنزين الخالي من الرصاص”الممتاز” المقدّرة بـ 240 مليم، تفوق 10% من سعر البيع الجاري به العمل منذ غرّة مارس تاريخ آخر تعديل وهو 2360 مليم للترالواحد، كما أنّ قيمة الزيادة المقررة في مادّة الغازوال دون كبريت “الممتاز” المقدّرة بـ 210 مليم، يعادل 10% من سعر البيع الجاري به العمل منذ آخر تعديل والمقدّر ثمنه ب 2100 مليم للتر”، وذلك إثر صدور البلاغ المشترك المنشور من قبل وزارة الصناعة والمناجم والطّاقة بتاريخ 13 أفريل والمتعلّق بتعديل أسعار المواد البتروليّة ابتداء من يوم الخميس 14 أفريل 2022.
واعتبرت منظمة أنا يقظ أن وزيرة البيئة خالفت، قرار وزير الصناعة والطاقة والمناجم المؤرّخ في 7 أفريل 2021 والمتعلّق بضبط تركيبة وسير اللّجنة الفنيّة المكلّفة بضبط ومتابعة أسعار بيع منتوجات النفط الجاهزة المورّدة والمكرّرة محليّا والّذي ينص في الفقرة ثانية جديدة من الفصل 5، على أنّه “ولا يمكن أن تتجاوز قيمة التعديل الشهري لسعر البيع للعموم نسبة خمسة بالمائة (𝟱 %) من سعر البيع الجاري به العمل منذ آخر تعديل، وذلك بالترفيع أو بالتخفيض”.
كما أكّدت المنظمة أن “وزيرة الصناعة والمناجم والطّاقة كانت قد شددت خلال الندوة الصحفيّة الّتي عقدتها رئاسة الحكومة بتاريخ 28 ديسمبر 2021 للإعلان عن ملامح قانون ماليّة سنة 2022، أنّ التعديل الآلي لسعر المحروقات حدد على أساس سقف بنسبة 3% عوضا عن 5 % ابتداء من سنة 2022 بالنسبة للمواد البتروليّة التّالية وهو البنزين والبنزين الخالي من الرصاص والغازوال العادي، في حين أنّنا نتبيّن من الزيادة المقررة أنّها تتجاوز النسبة الّتي أقرّتها الوزيرة والتي تقدّر بـ 4,9 % في المواد المذكورة”.
وأشارت المنظمة إلى أنّ “القانون عدد 45 لسنة 1991 المؤرّخ في غرّة جويلية 1991 المتعلّق بمنتوجات النفط يعتبر اللّجنة مكلّفة بتحديد أسعار المنتوجات الجاهزة وقد وردت العبارة على إطلاقها، هذا بالإضافة إلى كون القرار المؤرّخ في 7 أفريل 2020 يتعلّق بمواد “البنزين الخالي من الرصاص والغازوال العادي والغازوال بدون كبريت” دون تحديد الأصناف أخرى من نوع “ممتاز” أو “رفيع” وبالتالي تجري عبارة النصّ على إطلاقها لتشمل كل المحروقات وإلاّ فإن الصنف الممتاز يخرج عن نطاق اختصاص اللجنة والوزارة”.
وأكدت منظّمة أنا يقظ أنها تعتزم رفع دعوى في تجاوز السّلطة لإلغاء قرار وزيرة الصناعة والمناجم والطّاقة بالزيادة في سعر المواد المذكورة نظرا لمخالفته للأحكام والشروط المنصوص عليها بالقانون.
كما عبّرت المنظمة عن استنكارها لمغالطة الوزيرة نائلة القنجي للرأي العام وإقدامها على تقديم خطابات وصفتها المنظمة بالـ “شعبويّة” والـ “كاذبة”، إضافة إلى “عدم تنفيذها لقرارات ادّعت أنّها اتخذتها في إطار مراعاة الوضع الاقتصادي للبلاد والمواطنين”.
Written by: Asma Mouaddeb