أحزاب تندّد بتوظيف الأمن والقضاء لهرسلة المحتجين والمعارضين

أعلنت تنسيقية الأحزاب الاجتماعية الديمقراطية المتكونة من التيار الديمقراطي والحزب الجمهوري والتكتل الديمقراطي في بيان لها اليوم الأربعاء 20 أفريل 2022 تنديدها بالتعاطي الأمني والهرسلة القضائية لجماهير كرة القدم والناشطين في حملة تعلم عوم المطالبة بحق المرحوم عمر العبيدي، إضافة إلى تنديدها بتوظيف الأمن والقضاء لهرسلة المعارضين، محملة المسؤولية لرئيس الجمهورية قيس سعيد ووزير الداخلية توفيق شرف الدين ووزيرة العدل ليلى جفّال.

وندّدت تنسيقية الأحزاب الاجتماعية الديمقراطية بممارسات رئيس الجمهورية قيس سعيد أثناء موكب تكريم حافظي القرآن الكريم، واعتبرت أن فيها “مزج خطير بين الديني والسياسي وتوظيف للخطاب الديني في المعارك السياسية وضرب لمدنية الدولة”.

ونددت الأحزاب الثلاثة بتهميش قيس سعيد ومعاونيه “للأولويات الاقتصادية والاجتماعية وبما جاء في المشروع المقدم لصندوق النقد الدولي من سياسية تقشفية فجة وغير قابلة للتطبيق في غياب أي طموح للإنعاش الاقتصادي واكتفاء بنسب نمو هزيلة لا تخلق الثروة ولا تستوعب البطالة”.

وجددت تنسيقية الأحزاب الاجتماعية الديمقراطية التزامها بالتصدي لما أسمتها “الدكتاتورية الزاحفة”، ونبّهت عموم التونسيين إلى “ما تتعمده هذه السلطة من تجاهل للاستحقاقات الاقتصادية والاجتماعية وتوجيه لآلة الدولة القمعية تجاه المحتجين وخلط متعمد بين الدين والسياسة”.

وأوضحت أن بيانها يأتي على خلفية تواتر التجاوزات الأمنية والقضائية في حق المحتجين والمعارضين وتكرر عبارات التقسيم والتخوين في خطاب قيس سعيد ومواصلة السلطة القائمة تجاهل الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الحادة.