سيغما: 56% من التونسيين يرون أن البلاد تسير في الطريق الخاطئ

شهدت نسبة التشاؤم لدى عموم التونسيين ارتفاعا، حسب نتائج الباروميتر السياسي لشهر أفريل 2022 الذي تنجزه مؤسسة سيغما كونساي بالتعاون مع جريدة المغرب، حيث يرى 56 بالمائة من التونسيين المستجوبين أن تونس تسير في الطريق الخاطئ، وعبّر 61 بالمائة من المستجوبين عن عدم رضاهم على الطريقة التي تسير بها الأمور.

ويذكر أن نسبة التفاؤل كانت مرتفعة للغاية حيث وصلت إلى 77 بالمائة مباشرة بعد إقرار التدابير الاستثنائية في 25 جويلية، ثم أخذت في التراجع، إلى أن وصلت منذ شهرين إلى التشاؤل حيث بلغت نسبة التشاؤم لدى عموم التونسيين 52.4 بالمائة، في شهر مارس 2022، وعادت لتصبح طاغية الآن بـ 56 بالمائة.

وشهدت نسب التشاؤم ارتفاعا كبيرا عند الشباب، بين 14 و24 سنة، حيث بلغت 77 بالمائة.

ويرى معظم التونسيون أن تحسين القدرة الشرائية والتقليص من نسب الفقر والبطالة هي الأولويات القصوى التي على الحكومة الاهتمام بها، ووضعها على رأس أولوياتها.

ومن حيث الشخصيات السياسية التي تحظى بثقة التونسيين يبقى رئيس الجمهورية قيس سعيّد في الصدارة بـ64 بالمائة حيث تراجع بنقطتين، تليه رئيسة الحكومة نجلاء بودن بـ 28 بالمائة، ثم عبير موسي بـ 19 بالمائة، فعبد اللطيف المكي بـ 18 بالمائة، وعبد الفتاح مورو بـ 17 بالمائة.

وفي المقابل انعدمت ثقة التونسيين كليا في عدد من الشخصيات السياسية وعلى رأسها رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بـ 89 بالمائة، يليه علي العريض ونبيل القروي بـ 78 بالمائة، ثم يوسف الشاهد بـ 76 بالمائة، وأخيرا سيف الدين مخلوف بـ 74 بالمائة.