سعيّد : أرفع لاءات ثلاث لا حوار ولا اعتراف ولا صلح إلا مع الوطنيين

قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم الاربعاء 27 أفريل 2022 إنّ الشعب التونسي هو الذي يقرر وإنّ تونس ليست للبيع و ليست أرضا بدون سيّد للكراء أو للتسويغ، السيد فيها هو الشعب في ظل سيادة القانون”، مواصلا “للأسف هناك مآدب مع أطراف في هذه اللحظة مع أطراف تعتبرنا كأننا لسنا دولة ذات سيادة.

وتابع  سعيّد خلال مأدبة إفطار بحضور عائلات شهداء وجرحى عمليات إرهابية من القوات المسلحة العسكرية والأمنية وعدد من عائلات شهداء الثورة وجرحاها “إنّ من اختار نهج العمالة وإنّ من اختارها منذ عقود ومن اختار أن يسقط الدولة ولا أبالغ والتنظّم داخلها بكل الطرق فلا هو منا ولا نحن منه”.

وقال “على القضاة الشرفاء أن يتحمّلوا اليوم مسؤلياتهم التاريخية في إنفاذ القانون على الجميع دون استثناء وعليهم الاسراع في المحاسبة ولهم من النصوص ما يكفيهم للقيام بوظيفتهم حتى تعود أموال الشعب للشعب.. وهذا مطلب شعبي ومشروع على أي مقياس من المقاييس.. كما لن نقبل في أن نفرّط في أي ذرة من ترابنا وسيادتنا كما لا نقبل أن تُداس الحقوق ولا نقبل إلا بأن تعود أموال الشعب للشعب”.

وواصل “لقد اخترنا الكرامة الوطنية ولن نقبل بالذل والإستكانة والهوان كما قبل البعض.

وأردف سعيّد نحن نؤسس لمرحلة جديدة في التاريخ وسيسجل التاريخ هذه اللحظة نحو غد أفضل للإحاطة بالشعب وتحقيق أهدافه ولن نتعامل مع أي كان يريد أن يضرب الدولة فلا حوار إلا مع الصادقين الشرفاء ولا اعتراف إلا بالوطنين ولا اعتراف بمن باعوا الوطن أو يحاولون بيعه، فلا صلح إلا إذا جنحوا للصلح”.

كما تابع “لا صلح ولا مفاوضات مع أُناس لفظهم التاريخ ويتحدّثون عن الحوار والإلتحاق به، فليلتحقوا هم بصفوف الشعب خير من هذه الحوارات الكاذبة لإعادة نفس المراحل التي ممرنا بها”، مواصلا ” أرفع لاءات ثلاث لن نفرط في الوطن لا حوار إلا مع الوطنيين ولا اعتراف بمن حملوا السلاح ضدّ الدولة ولا مفاوضات إلا مع من يقبل بإرادة الشعب”.

لماذا يخافون الاستفتاء لأنّهم يخافون الإرادة الشعبية خافوا من الاستشارة لأنها تمثّل إرادة الشعب وإرادة الشعب تخيفهم، مضيفا كانوا يقرصون سنة 2013 مندّدبن بمن تحالفوا معهم اليوم”.

وأكّد قيس سعيّد على أنّه تمّ توفير كلّ الضمانات بالنسبة للاستفتاء والمحطات الانتخابية ومع ذلك يعبّرون دائما عن انزعاجهم، ما دخلكم اصلا وقالوا لنا في بعض الأحيان يمكن أن نمدّكم بخبراء، يمكن أن نمدّكم نحن بخبراء لكن خبراء صادقين”.