الأخبار

محمد بوشنيبة: حركة الشعب لن تقبل بأي رأي منفرد لرئيس الجمهورية

today06/05/2022 112

Background
share close

أفاد عضو المكتب السياسي لحركة الشعب الدكتور محمد بوشنيبة اليوم 6 ماي 2022 خلال برنامج أكسبراسو أن المدة الأخيرة تميزت بحركية كبيرة في الأحداث وخاصة مسألة الحرائق التي تعتبر مؤشرا سلبيا على الوضع في البلاد إضافة إلى التسريبات الأخيرة لنادية عكاشة.

وأضاف أن كل هذه الأحداث يراد بها الإرباك مشيرا أنه من الصعب جدا أن تكون الحرائق الأخيرة عفوية.

 

 

هذا وأشار ان الحوار ضروري مضيفا أنهم ضد الإقصاء سواء من رئيس الجمهورية أو أي طرف آخر.

وأوضح بوشنيبة أن حركة النهضة هي أول من مارس الإقصاء في السابق ولا يجب أن تلوم غيرها على ذلك.

كما بين أنه يجب محاسبة كل من أجرم في حق البلاد مهما كان انتماؤه.

 

حركة الشعب تدعو الى التظاهر السلمي

 

وأفاد ضيف أكسبراسو أن الحوار لا يجب أن يكون على ورقة بيضاء بل على أساس اتفاقات يتم ضبطها بالتشارك فيما بينهم مضيفا أنهم لن يقبلوا بأي رأي منفرد لرئيس الجمهورية .

هذا وأضاف أنهم يجب أن يكونوا شركاء حقيقيين وليس صوريين.

كما أشار بوشنيبة أنهم يساندون مسار 25 جويلية  مضيفا ان قيس سعيد هو الرئيس العربي الوحيد الذي وصل للحكم بطريقة غير تقليدية.

 

 

وللإشارة كان القيادي في حركة الشعب هيكل المكي  قد تحدث يوم امس  الخميس 5 ماي عن ضرورة تشكيل جبهة “الصمود والتصدي” التي قال انها ستكون جبهة لصد العدوان الداخلي والخارجي عن مسار 25 جويلية، مؤكدا وجود صراعات اليوم بين جبهتين جبهة تضم حركة الشعب واتحاد الشغل وكل الوطنيين وبين جبهة ثانية تضم حركة الاخوان والرجعية التي تمثلها وكل عملاء الخارج على حد قوله.

 

67% يثقون بسعيد والنهضة في الحضيض.. استطلاع من تونس يوضح

 

واضاف المكي  “دون جبهة وتكتل ودون صفقة تاريخية للقوى الوطنية المحيطة بقيس سعيّد.. واذا بقي رئيس الجمهورية مختار لهذا النهج الانفرادي فان الجبهة الاخرى (في اشارة إلى جبهة الخلاص الوطني) من الآن ستنتصر”.

واردف “نعتقد ان الرئيس من الذكاء والوطنية والمسؤولية انه سيجمع حوله من اسماهم بالصادقين ونسميهم باصحاب المشروع الوطني”، مشددا على ان 25 جويلية ليست ملكا لرئيس الجمهورية بل هي تتويج لنضالات ومسارا سياسيا كاملا.

 

وكانت حركة الشعب في وقت سابق قد نبّهت  في بيان إلى خطورة ما اعتبرته  استمرار الحكومة في ”التعاطي السلبي” مع الارتفاع المستمر لأسعار المواد الاستهلاكية في ظرف يشهد ذروة الاستهلاك لدى المواطن التونسي،  والترفيع المتكررة لأسعار المحروقات في ظل التدهور الفادح للمقدرة الشرائية لعموم المواطنين، وفق نصّ البيان.

 

 

 

Written by: Asma Mouaddeb



0%