Express Radio Le programme encours
وأضاف أمين بن عياد خلال حضوره في البرمجة الخاصة التي يؤمنها برنامج “اكسبراسو” بمناسة أيام أوروبا، أنّ فرنسا وألمانيا وإيطاليا من أكثر البلدان التي تتعامل معها تونس نظرا وأنّ أكبر المستثمرين في تونس أصولهم من هذه البلدان، معتبرا أنّ العلاقة الاقتصادية بين الجامبين مهمة جدّا، ضف إلى ذلك وجود أكبر الجاليات التونسية في فرنسا وإيطاليا، و80 بالمائة من الجالية التونسية في هاته البلدان.
كما أفاد محدّثنا بأنّ أزمة كوفيد 19 خلّفت عديد الإشكاليات التي ساهمت في تقلّص نسب الاستثمار منها ارتفاع تكلفة النقل، مؤكدّا أنّ تونس حققت نجاحات كبيرة في استقطاب المستثمرين مما جعل من ألمانيا واليابان يلتحقان بفرنسا للاستثمار بتونس نظرا لتاريخها المتميز في قطاع النسيج منذ السبعينات والثمانينات.
وفي ذات السياق بيّن نائب رئيس المعهد العربي لرؤساء المؤسسات أمين بن عياد أنّ هناك عديد السلبيات منها المشاكل اللوجستية والإشكاليات السياسية التي أثّرت على الترقيم السيادي لتونس.
وصرّح بن عياد أنّ الحرب الروسية الأوكرانية صدمت الأوروبيين، وهذا ما خلق ظرفا ملائما لتونس في عديد الجوانب، لكن في المقابل هناك عديد العوائق في تونس والتي يجب تخطيها.
ودعا أمين بن عياد إلى التقدّم في الإصلاحات التي من شأنها جلب المستثمرين منها الاستغناء عن نظام الرخص ورقمنة الإدارة، قائلا إنّ الدولة كانت تلعب دورا مهما في جلب المستثمرين إلا أننا أصبحنا ننظر لها كمشكل وليس حلّا.
وبيّن نائب رئيس المعهد العربي لرؤساء المؤسسات أنّ تونس من أحسن البلدان الموجودة في البحر الأبيض المتوسط تقنيا نظرا لقدرها على تجاوز كل الصعوبات من خلال توفر اليد العاملة والكفاءات، مبرزا أنّ بلدنا تعاني من مشاكل على مستوى التسويق.
كما شدّد على ضرورة العمل الميداني في الدول الأوروبية من خلال غرف الصناعة والتجارة ومكاتب وكالات الاستثمار.
Written by: Zaineb Basti