الأخبار

رياض الشعيبي: تم إعلام حمادي الجبالي بوضعه تحت المراقبة الأمنية

today14/05/2022 65

Background
share close

أفاد رياض الشعيبي   المستشار السياسي لرئيس حركة النهضة في تدوينة له على الفايسبوك أنه قد وقع اليوم 14 ماي 2022  اعلام  حمادي الجبالي رئيس حكومة سابق  بوضعه تحت المراقبة الأمنية تحت ذريعة تغيير اجراءات الحماية..

وأضاف أن الجبالي  يرفض هذه الاجراءات ويطالب برفع المراقبة الأمنية..
وكتب الشعيبي في تدوينة أخرى سبقتها:
“عناصر أمنية بصدد اعتقال السيد حمادي الجبالي..
السيد الجبالي يدفع فاتورة معارضته للانقلاب…
في هذه اللحظات محاصرة منزل الاستاذ حمادي الجبالي رئيس الحكومة الأسبق ومحاولة اقتحام منزله من أجل اعتقاله..
في الوقت الذي تعاني فيه زوجته في المستشفى بعد تعرضها لجلطة حادة بسبب الهرسلة الأمنية، لا تكتفي سلطة الانقلاب والانتقام والتشفي بذلك..
بل تمعن في ظلمها الصارخ وتحاول الان اعتقال السيد الجبالي..”.
مستشار الغنوشي: البرلمان سيلغي جميع المراسيم التي أصدرها سعيّد عند استئناف  نشاطه | أخبار سياسة | الجزيرة مباشر
وأكد المساعد الأول لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية سوسة 2 والناطق الرسمي بها، القاضي علي عبد المولى،يوم أمس 13 ماي ، أن النيابة العمومية بالمحكمة قررت تكليف الفرقة المركزية للحرس الوطني بالعوينة بمباشرة الابحاث في قضية المصنع الموجود بمنطقة شط مريم والذي يخص زوجة رئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي.

كما أذنت النيابة العمومية بمباشرة الابحاث في ما يخص العثور على سائل بالمصنع لم يتم تحديد نوعه بالاضافة الى استدعاء زوجة رئيس حكومة سابق واربعة اشخاص بينهم شخصان يحملان جنسيات دول افريقية من جنوب الصحراء، وذلك للبحث معهما في ظروف اقامتهما بهذا المصنع.
وقالت هيئة الدفاع في بيان لها أمس، بعد اطلاعها على بلاغ وزارة الداخلية، الذي وصفته بالمتسرع، إنه لم يتم الاحتفاظ مطلقا بزوجة الجبالي بل تم تسليمها استدعاء للحضور في كنف الإحترام وبحضور فريق دفاعها.

وأضاف البيان أنه “لا تتوفر أي صفة قانونية في شخص رئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي في الشركة موضوع الأبحاث الأولية، وأن كل محاولة لاقحامه في ملف القضية انما هي من باب الركوب على الأحداث ومحاولة مفضوحة لتصفية خصومة سياسية بينه وبين سلطة الانقلاب”.
إيقاف حمادي الجبالي - Tunisie Telegraph
وعبرت الهيئة عن استغرابها، لخبر حجز مادة الأسيتيلان في تلميح الى أن الأمر يتعلق بمواد خطرة أو ربما مضرة بالبيئة وفي الآن ذاته تعهد الفرقة المركزية الرابعة للأبحاث المالية والاقتصادية للحرس الوطني بالعوينة بالبحث الأولي، وهو ما يستنتج منه أن الأمر لا يخرج عن فرضتين اما أن تكون الحرفية في التتبع مبتورة أو أن التتبع أجري حسب الطلب لمنح غطاء قضائي لخصومة سياسية، وفق نص البيان.

Written by: Asma Mouaddeb



0%