Express Radio Le programme encours
وأضاف المنصري، لدى تدخله ببرنامج “كلوب اكسبراس”، أنه تم طرح خلال نقاشات صلب مجلس الهيئة، جميع النقاط والاحتمالات، وأن هدف الهيئة تحقيق النجاعة، التي تقاس بنسبة اقبال المواطنين على الانتخاب، وبقبول النتائج، قائلا “ليس الاستفتاء من أجل الاستفتاء”.
وبيّن عضو هيئة الانتخابات، أن المجتمع المدني شريكا أساسيا في العملية الانتخابية، ولا تنجح بدونه وهو ضمانة لقبول نتائج الانتخابات مضيفا أنه لم يتم إلى حد الآن المصادقة على الرزنامة الانتخابية، وتم تأجيلها إلى حين تفاعل السلطة التنفيذية.
وأشار ضيف البرنامج، إلى أن دور الهيئة التحسيس على التصويت، وأن القانون اشترط أمر دعوة الناخبين صحبة، مضمون الاستفتاء، يجب أن يصدر شهرين قبل موعد الإستفتاء وذلك قبل 25ماي الجاري،قائلا” من المفروض أن يصدر أمر دعوة الناخبين مرفوقا بنص ومضمون الاستفتاء حتى يطلع عليه الناخب التونسي ويقع طرحه للنقاش والتفاعل..”
وأعلن، منصري، أن رئيس الجمهورية تعهد باصدرا هذا الأمر في الآجال، مبينا أن الاشراف على الاستفتاء ليس صعبا بما أن الهيئة جاهزة تقنيا ولوجستيا، مبينا أن تخلف 2 ملاين من التونسيين عن التسجيل في الانتخابات وذلك بعدم اقتناعهم بالانتخابات وعدم اهتمامهم بشأن العام مستدركا أن الهيئة ملتزمة بتحسيس هؤلاء للتسجيل والمشاركة في الاقتراع.
وبخصوص خلافات في المواقف بين أعضاء هيئة الإنتخابات، أكد المنصري، أن العمل المجلسي دائما يتضمن خلافات، وهو أمر عادي حسب قوله، وردا على الطعن في استقلالية الهيئة،قال “أن تعيين قيس سعيّد لأعضاء الهيئة فإن رئيس الجمهورية أصبح بمثابة المرشح المحتمل، وستكون على مسافة من كل الأطراف وبعيدة عن كل التجذبات السياسية”.
Written by: Zaineb Basti