البراهمي: هيئة الدفاع عن الشهيدين أعدّت وثائق مفتعلة للإطاحة بالحركة ولا وجود لدليل إدانة الغنوشي

قالت رئيسة المكتب القانون لحركة النهضة زينب البراهمي خلال ندرة صحفية نظمتها الحركة اليوم الاربعاء غرة جوان 2022 إنّه ليس هناك أي معطى جديد في ملف الشهيدين يستوجب إدانة رئيس الحركة راشد الغنوشي وقرار تحجير السفر عنه.

وأشارت زينب البراهمي زينب البراهمي إلى أنّه لم يقع إعلام الغنوشي وبقية الأشخاص الذين تمّ تحجير السفر عنهم، مبيّنة أنّ أوّل من نشر الخبر في تدوينة هو شخص مُجنس.

وأضافت البراهمي أنّ الوثائق التي تحدّث عنها عضو هيئة الدفاع عبد الناصر العويني لا تمثل سوى نصف الحقيقة، متهمة الهيئة بالتحضير لوثائق مفتعلة للإطاحة بالحركة بعد أن فازت في الانتخابات.

من جانبه أكد الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري أن أنّه تم تلفيق التهم لراشد الغنوشي رئيس الحركة، نافيا وجود أي مستجد في الملف المتعلق باغتيال الشهيدين

كما اعتبر قرار تحجير السفر عن الغنوشي قرار سياسي هدفه تلهية الرأي العام عن الفشل المتأت من الإنقلاب ولتغطية العجز والعزلة التي تعيشها تونس خاصة بعد صدور تقرير لجنة البندقية، على حدّ قوله.

وقال الخميري إنّ هيئة الدفاع عن الشهدين تاجرت بدم الشهداء، وحركة النهضة تطالب أكثر من أي جهة بالكشف عن الحقيقة كاملة،

وبيّن أنّ الفشل الذي وصفه بالذريع في إدارة المرحلة يقابله قجرة غريبة من الرئيس على تفكيك الدولة وأجهزتها وتعطيل عمل البرلمان وإلغاء لمؤسسات الدولة وهيئاتها

كما أفاد الخميري بأنّ البلاد أمام خطر الإفلاس وعجزها عن إيفائها بتعهداتها تجاه المانحين الدوليين والمقرضين، مضيفا أنّ سعيّد يريد السيطرة على القضاء ولضرب استقلاليته بهدف ضرب خصومه السياسية واستغلاله في معركته السياسية، وفق قوله.

وأكّد عماد الخميري أنّ هيئة الدفاع عن الشهيدين هيئة داعمة للإنقلاب وتُريد أن تزجّ بالقضاء في معارك سياسية، معتبرا أنّ السياق السياسي لطرح ملف الشهيدين يندرج في إطار تحويل وجهة الرأي العام والتستّر على فشل الانقلاب والتغطية على محاولات هدم المؤسسات الدستورية و، على حدّ قوله.