وأضاف الدبابي، خلال ندوة صحفية نظمتها الأمانة العامة لقوات الأمن الداخلي لتسليط الضوء حول العنف الممنهج ضدّ قوات الأمن الداخلي تحت شعار “لا للعنف تونس فوق الجميع”، أنه تمّ تسجيل وفاة أمني نتيجة هذه الاعتداءات وحرق حوالي 30 سيارة أمنية وتهشيمها والإعتداء على 12 مقرا أمنيا في الشهر الماضي.
وأوضح الدبابي أنّ عدد الإعتداءات قد بلغت منذ غرة جانفي 2022 إلى نهاية شهر ماي الماضي 1115 اعتداء جسديا وتهشيم 137 سيارة أمنية والتعدي على 85 مقرا أمنيا.
وحمّل الدبابي المسؤولية لكل الجهات والأطراف المتدخلة لضمان حماية الأمنيين خصوصا مع تواصل حملات التحريض ضدهم من قبل بعض الصفحات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي، مبرزا أنه وبالرجوع إلى هذه الصفحات تبيّن انتماءها إلى أطراف وأحزاب سياسية.
ودعا جميع التونسيين إلى الالتفاف حول مؤسسات الدولة خاصة منها المؤسسة الأمنية وعدم الانسياق وراء كل من يتربص بالوطن لا سيما أمام “الصمت الرهيب” من مختلف الجهات المسؤولة لايقاف نزيف الاعتداءات على قوات الأمن، وفق تعبيره.
وات
