مستحقات الصندوق الوطني للتأمين على المرض لدى الصناديق الاخرى بلغت 7 ألاف مليون دينار

أكد بدر الدين سماوي مختص في الشأن الاجتماعي، اليوم الخميس 09 جوان 2022، أن الصندوق الوطني للتأمين على المرض، بعد ما يقارب ب15 سنة من انطلاقه في العمل، اتضح وجود مشكل على مستوى التمويل.

وأضاف السماوي، لدى تدخله ببرنامج “إيكو ماغ” أن وضعية صندوق التأمين، مع وضعية كل من صندوق التقاعد والحيطة الاجتماعي الذي يشكو عجزا رغم القيام بجملة من الاصلاحات، ووضعية صندوق الضمان الاجتماعي التي أصبحت متدهورة أكثر، وعجزه بصدد التفاقم وفق تعبيره.

وأفاد ضيف البرنامج، أن الصندوق الوطني للتأمين على المرض وضعيته تختلف مقارنة بالصندوقين، فعلى المستوى المحاسبي، سنة 2019، الصندوق فائص ما يقارب 700 مليون دينار، و800 مليون دينار سنة 2020، معتبرا أن المشكل يكمن في عدم ايجاد سيولة لأن في نظام، الضمان الاجتماعي، المساهمات يقع تحصيلها من قبل الصندوقين الاخرين الأمر الذي خلق مشاكل، فصندوقين وصلا في مرحلة ما لعدم القدرة على خلاص الجرايات، فيتم أخذ المساهمات لتغطية الجرايات وفق تفسيره.

وأعلن المختص في الشأن الإجتماعي، أن مستحقات الصندوق الوطني للتأمين على المرض لدى الصناديق الاخرى بلغت 7 ألاف مليون دينار مشيرا إلى أن هذا الرقم بصدد التفاقم لأنه لم يقع اصلاح انظمة التقاعد.

واضاف ان مستحقات مسديي الخدمات لدى الصندوق الوطني للتأمين على المرض، إلى حدود مارس 2022، تقدر 2400 مليون دينار.