سامي بن حميدة: 3% من حرفاء “الستاغ” شملتهم زيادة التعريفة بـ90 دينار شهريا

قال المدير التجاري للشركة التونسية للكهرباء و الغاز سامي بن حميدة اليوم الثلاثاء 14 جوان 2022 إنّ الشركة اضطرت إلى الترفيع في سعر التعريفة الكهرباء جاء نتيجة للوضعية العالمية المتعلقة بالطاقة.

وأضاف سامي بن حميدة خلال تدخّله في برنامج “سمارت كونسو” أنّ الترفيع في التعريفة لن يشمل 85 بالمائة من الحرفاء أي الذين لا يتجاوز معدّل استهلاكهم 200 كيلواط شهريا، مشيرا إلى أن 67 بالمائة من حرفاء الشركة معدّل استهلاكهم للغاز لا يتجاوز 30 متر مكعب شهريا فهم غير مشمولين بالزيادات.

وبيّن ضيف البرنامج أنّ الأشهر الأخيرة شهدت ارتفاعا غير مسبوق في أسعار المحروقات خاصة ىمنها الغاز الطبيعي، مبرزا أنّ 1 طن من هذه المادة تُباع ب1000 دولار أي مل يقارب 3 آلاف دينار بعد أنّ كان سعرها 900 دينار للطن الواحد.

كما أفاد المدير التجاري للشركة التونسية للكهرباء و الغاز سامي بن حميدة بأنّ انتاج تونس من الكهرباء يرتكز على الغاز الطبيعي.

وذكّر ذات المصدر أنّ نظام فوترة الكهرباء صلب الشركة يقوم على نظام الشرائح، الشريحة الأولى تضم الذين يقلّ معدّل استهلاكهم عن 200 كيلواط شهريا ويمثّلون 3.6 مليون، والشريحة الثانية هي التي معدل استهلاكها بين 200 و300 كيلواط شهريا، وهم الذين ستشملهم الزيادة في التعريفة بحدود 9 دينارات شهريا ويمثلون ما يقارب 370 ألف حريف، أما الشريحة الثالثة وتمثل من معدّل استهلاكه بين 300 و500 كيلواط شهريا وستصل الزيادة في فواتيرهم 50 دينارا شهريا، ويبلغ عددهم 180 ألف حريف.

وتابع “الشريحة الأخيرة يتجاوز معدّل استهلاكها 500 كيلواط شهريا أي كبار المستهلكين يمثلون قرابة 3 بالمائة من حرفاء الشركة وستكون الزيادة في حدود 90 دينارا شهريا،موضحا أنّه يمكن للحرفاء متابعة معدّل استهلاكهم من خلال فاتورة الكهرباء عبر خانة تحت اسم معدّل الاستهلاك”.

ودعا محدّثنا حرفاء الشركة إلى اقتناء تجهيزاتهم الكهرومنزلية المقتصدة للطاقة.