Express Radio Le programme encours
وقال الصحبي بن فرج خلال حضوره في برنامج “كلوب اكسبراس” إنّ فترة حكم يوسف الشاهد شهدت اضرابا عاما في مناسبتين والمفاوضات لم تتوقف وتم استئناف الحوار بعد 24 ساعة من تنفيذ الإضراب.
وأفاد ضيف البرنامج بأنّ الحكومة الحالية لا تملك من الموارد لتعطيه قائلا “جيبوبها فارغة والاتحاد يعرف هذا”، مشيرا إلى أنّه يمكنأن نصل إلى النقاش حول التقليص من كتلة الأجور ومن عدد الموظفين، مثلما حصل في بعض البلدان الأخرى.
وأضاف الناشط السياسي أنّ موقف الاتحاد العام التونسي للشغل من الحوار الوطني سليم، ولو أنّ رئيس الجمهورية وافق على مبادرة اتحاد الشغل المتعلقة بالحوار لكان عدد المعارضين لمسار 25 جويلية أقل من الآن، ولتم حل المسائل الاجتماعية والسياسية بصفة جملية، وفق قوله.
وكشف بن فرج أنّ الرئيس ماض في مساره إلى الآخر ولن يتراجع، آملا أن يكون الدستور مقبولا.
واعتبر ذات المصدر أنّ مسار المواجهة بين السلطة والمركزية النقابية انطلق اليوم، وكان بالإمكان تفادي ما يقع لو كان هناك حوار، مبرزا أنّه من السذاجة طلب نتائج من سلطة قائمة وإصلاح الوضعية الاقتصادية والاجتماعية في ظرف عشرة أشهر، لكن اللوم على عدم التشاور مع الفرقاء السياسيين والإصرار على الإنفراد، على حدّ تعبيره.
كما بيّن الصحبي بن فرج أنّ مشاركة المنظمات الوطنية في الحوار الوطني إلى حدّ الآن سطحية وشكلية، متابعا “آخر التصريحات تقول إنّ الدستور في لمساته الأخيرة ولم نرى مشاركة العمداء”.
وأردف ” رئيس الجمهورية لا يريد الحوار من البداية لكن القوى الأجنبية والمؤسسات المالية دعت إلى الحوار وأتفهّم رفض القوى السياسية المشاركة في الحوار”، مضيفا أنّ مشروعية الاستفتاء تُؤخذ من نسبة المشاركة.
واعتبر الناشط السياسي أن التصويت بـ “لا” على الاستفتاء مشكلة كبيرة وتمسّك الرئيس بمنصبه ومساره لم يعد له أي معنى في هذا الإطار.
وفي إشارة إلى مختلف تصريحات وزراء حكومة نجلاء بودن قال الصحبي بن فرج إنّ الحكومة متفائلة منذ تنصيبها وهذا التفاؤل لم يفضي إلى شيء إلى أن فقدت مصداقيتها.
وأكّد في ختام مداخلته أن أكبر حليف للاتحاد العام التونسي للشغل هو الوضع الاقتصادي والاجتماعي.
Written by: Zaineb Basti