Express Radio Le programme encours
واعتبرت النقابة في بيان لها، أن “ما حصل في شارع الحبيب بورقيبة جريمة نكراء في حق الديمقراطية وفي حق شعارات الثورة”، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية واجهت المسيرات “بسياسة العصا الغليظة وبعنف وحشي مفتوح”.
وأضافت النقابة أن “وزارة الداخلية سارعت بالإعتداء الهمجي على المتظاهرين دون أي مبرر واستعملت الغاز المشل للأعصاب والهراوات والضرب والركل مما خلف إصابات بليغة، وتوجهت بألفاظ سوقية في حق المتظاهرين، كما اعتقلت عشرات الشباب دون وجه حق، مصادرة بذلك حقهم الدستوري في التظاهر والاحتجاج”.
وأشارت إلى أنه “تمّ استهداف جزء من مكتبها التنفيذي استهدافا مباشرا خلال هذه المظاهرات بما في ذلك نقيب الصحفيين الذي تم رش وجهه من مسافة قريبة جدا بغاز الأعصاب مما تطلب إسعافه الفوري من قبل الحماية المدنية”، مؤكدة أنه “تم التنكيل بصحفيين وصحفيات وضربهم وسبهم أثناء قيامهم بواجبهم المهني في تغطية الحدث”.
وحملت نقابة الصحفيين ،المسؤولية الكاملة لوزير الداخلية والقيادات الأمنية التي “أعطت الأوامر ونفذتها المسؤولية الكاملة على ما حصل رغم وجود سوابق سيئة وإيهام بحصول تحقيقات إدارية من أجل مواجهة الإنفلات الأمني”، داعية السلطات القضائية لتحمل مسؤولياتها وفتح تحقيق في الممارسات الأمنية التعسفية التي طالت عشرات التونسيين والتونسيات مما الحق بهم أضرارا بدنية ونفسية بالغة”.
كما أعربت النقابة عن تضامنها مع كل المواطنين الذين حرموا من حقهم الدستوري في التظاهر وأكدت دعمها المطلق لكل أشكال التظاهر والاحتجاج والتجمع والتعبير والتي تعتبرها أحد أهم مكاسب الثورة، وستبقى آليات ضغط مستمرة ومؤثرة على منظومة الحكم.
Written by: Asma Mouaddeb