Express Radio Le programme encours
وحول أسباب الإجابة بـ “نعم” فقد كشفت التقديرات الأولية لمؤسسة “سيغما كونساي” أن 24 بالمائة من المصوتين بنعم كان دافعهم هو “إصلاح البلاد وتحسين الوضع”، و23 بالمائة “دعما لمشروع قيس سعيد”، و17 بالمائة هدفهم “طي صفحة العشرية الماضية”، و13 بالمائة “مقتنعون بالدستور”، و11 بالمائة “ضد حركة النهضة والإسلاميين وراشد الغنوشي”، و4 بالمائة لمساندة “النظام الرئاسي”، و3 بالمائة “ضد البرلمان”.
ومثلت جهات تونس الكبرى 26 بالمائة والشمال الغربي 25 بالمائة والوسط الغربي 25 بالمائة أكثر الجهات المصوتة بـ “نعم” من أجل إصلاح البلاد وتحسين الوضع.
فيما كان الجنوب الغربي 32 بالمائة وصفاقس 31 بالمائة والجنوب الشرقي 27 بالمائة أكثر الجهات المصوتة بنعم من أجل “دعم مشروع الرئيس قيس سعيد”.
وفيما يتعلق بالتقديرات الأولية لأسباب تصويت الناخبين بـ “لا” في الاستفتاء على مشروع الدستور، فقد مثل “الخوف من الديكتاتورية والسلطة المطلقة” الدافع الأكبر بنسبة 29 بالمائة، في حين أن 22 بالمائة من المصوتين بـ “لا” كانوا “ضدّ مشروع قيس سعيد”، وأجاب 18 بالمائة من المصوتين ب “لا” بانهم كانوا “غير مقتنعين بالدستور”، و 17 بالمائة أكدوا أنهم لم يلمسوا أي نتائج بعد تغيير 25 جويلية.
وكان معظم المصوتين بـ”لا” تخوفا من الديكتاتورية والسلطة المطلقة من الوسط الشرقي بنسبة 55 بالمائة ومن صفاقس بـ 39 بالمائة، والجنوب الغربي بـ 39 بالمائة.
أما المصوتون بـ “لا” الذين أجابوا حسب التقديرات الأولية لمؤسسة سيغما كونساي بأنهم ضدّ قيس سعيّد ومشروعه فمعظمهم من الرجال بنسبة 25 بالمائة ومن الفئة العمرية فوق الستين السنة بنسبة 24 بالمائة، ومن جهات الشمال الغربي بـ 30 بالمائة وصفاقس بـ 25 بالمائة، وتونس الكبرى بـ 25 بالمائة.
Written by: Asma Mouaddeb