Express Radio Le programme encours
وبين أن العدد الجملي للناخبين الذين قاموا بالتصويت مليونين و 830 ألف و 94 ناخب فيما بلغ مجموع الأصوات التي تحصلت عليها كلى الاجابتين مليونين و 756 الف و607، مضيفا أن العدد الجملي لأوراق التصويت الملغاة 56 الف و479 ورقة فيما بلغ عدد أوراق التصويت البيضاء 17 الف و8 ورقة.
وأكد بوعسكر مشاركة 9 ملايين و278 ألف و541 ناخب موزعين على 11 ألف و614 مكتب اقتراع، وذلك لأول مرة في تاريخ الانتخابات في تونس، على حد قوله.
وأشار فاروق بوعسكر إلى أن 26 بالمئة من المسجلين تم تسجيلهم بطريقة الية وذلك إثر صدور مرسوم ينقح القانون الانتخابي ويسمع بالتسجيل الالي للناخبين، ضمانا لمشاركة واسعة لكل التونسيات والتونسيين وتمكينهم من ممارسة حقهم الانتخابي والمشاركة في الاستفتاء رغم تأثير ادماج المسجلين اليا على نسب المشاركة في التصويت وفق تعبيره.
في ذات الإطار أكد فاروق بوعسكر أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تصرح بقبول مشروع الدستور الجديد للجمهورية التونسية المعروض على الاستفتاء طبقا للفصل 117 من القانون الأساسي عدد 16 لسنة 2014 المؤرخ في 26 ماي 2014 المتعلق بالانتخابات والاستفتاء.
وقال بوعسكر إن هذا القرار ستلحق به جداول تتضمن عدد الأصوات التي تحصلت عليها كل إجابة في النطاق الترابي الراجع بالنظر لكل مركز من مراكز الجمع البالغ عددها 33 مركزا وتمثل الجداول المذكورة جزءا لا يتجزأ من هذا القرار، مؤكدا أن هذا القرار سينشر بالموقع الالكتروني للهيئة وبالرائد الرسمي للبلاد التونسية.
وأضاف بوعسكر أن الهيئة تولت انتداب حوالي 1200 مراقب تم تكوينهم وأدوا اليمين أمام حاكم الناحية المختصة ترابيا لينطلقوا في مراقبة الحملة ومعاينة المخالفات والتدخل لتوجيه تنبيه للمخالفين وتطبيق القانون، إضافة إلى بعث مركز لرصد وسائل الاعلام المكتوبة والالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي خلال حملة الاستفتاء على الدستور.
وأفاد بأن عدد الملاحظين المحليين والأجانب الذين واكبوا الاستفتاء بلغ حوالي 5 الاف و800 ملاحظ، فيما بلغ عدد الصحافيين الذين تحصلوا على بطاقات اعتماد أكثر من 1100 صحفي.
وأكد فاروق بوعسكر أن عملية الاستفتاء دارت داخل تونس وخارجها بطريقة سلسة وفي ظل تنظيم محكم رغم التشكيك في استعداد هيئة الانتخابات وفي استقلالية قرارها، إضافة إلى محاولات الارباك والتضليل التي تكثفت في الأيام القليلة الماضية.
وبين حرص مجلس الهيئة منذ تسلمه مهامه على الانفتاح على كل الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام داخل تونس وخارجها، ليتم الاستفتاء تحت أنظار الإعلاميين من مختلف بلدان العالم والملاحظين المحليين والدوليين، ما من شأنه أن يمكن من إضفاء مزيد من الشفافية على عملية الاستفتاء.
سنية خميسي
Written by: Zaineb Basti