Express Radio Le programme encours
وتناول المشاركون في الملتقى بالنقاش والعرض ضمانات الإجراءات الديوانية لإرسال الهبات الخارجية وحاجيات رياض التضامن ومؤسسات رعاية كبار السن ورعاية ذوي الاحتياجات الخصوصية من التجهيزات والمعدات ودور الجمعيات في عملية التأطير ودعم مجهودات الدولة ونماذج من التجارب التي قامت بها جمعيات.
من جانبه اعتبر رئيس الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي، محمد الخويني، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء أن الملتقى مثل فرصة لتعريف الجمعيات والفاعلين فيها واطلاعهم على الواقع التونسي وحاجيات الفئات والمؤسسات للدعم والمساعدة إضافة إلى طمأنتهم بخصوص وصول المال والهبات إلى مقاصدها، إلى جانب تقديم الاستفسارات المتعلقة بتسهيل الإجراءات والتسريع فيها.
وأضاف الخويني أن حجم المساعدات التي قدمت للمستوصفات والمستشفيات التونسية وعدد هام من المؤسسات التربوية خلال سنتي 2020 و2021 من قبل جمعيات التونسيين بالخارج ناهزت 37 مليون دينار، واكد ان الاتحاد يعمل على الاستجابة لطلب الجمعيات المتعلق بإحداث مستودع ضخم في مرسيليا.
في ذات الإطار أشار المتحدث باسم جمعية أطباء تونسيون حول العالم، لمجد النقاس، إلى أهمية عمل الجمعيات في دعم مجهودات الدولة والمؤسسات، واعتبر ان الجمعية التي يتحدث اليوم باسمها وهي جمعية فتية تأسست سنة 2020 فاق عدد المنخرطين فيها من الأطباء أكثر من 1100 طبيب من تونس ومن جميع انحاء العالم، يقدمون مساهمات هامة سرعان ما تستغل في شراء معدات طبية وشبه طبية تحول مباشرة الى المؤسسات الصحية التي يقدر المتبرعون انها تستحقها.
وأضاف أن إحداث مركز تجميع للمعدات في مرسيليا بات ضرورة مؤكدة خاصة وان عدد من المتبرعين يصعب عليهم كراء محلات لتخزين المعدات او نقلها لمسافات بعيدة وهو ما يستوجب في نظره عقد شراكات بين عدد من الجمعيات يتقاسمون فيها تكاليف نقل المعدات.
وتقدم الجمعيات الأهلية التي ينشط فيها عدد هام من المقيمين بالخارج للفقراء والمعوزين والمرضى وذوي الاحتياجات الخصوصية عددا هاما ومتنوعا من المساعدات تتلاءم مواصفاتها مع المواصفات المنصوص عليها بالقوانين المنظمة.
Written by: Sonia Khmissi