وزيرة البيئة: “نعمل على المرور من منظومة المصبات إلى منظومة رسكلة النفايات وتثمينها..”

أكدت وزيرة البيئة، ليلى الشيخاوي، اليوم الثلاثاء 16 أوت 2022، أنّ المسألة البيئية تمس كافة المجالات، وكل الوزارات، ومع البلديات، داعية المواطنين، للحفاظ على البيئة ، منتقدة في هذا السياق تعمّد عدة مؤسسات بإلقاء فضلاتها في الأماكن العامة على جنبات الطرقات وغيرها من الأمكان مما يضرّ بجمالية المدن والطرقات فضلا عن المشاكل البيئية التي تنجرّ عنها هذه السلوكات.

وأشارت، الوزيرة، خلال تدخلها ببرنامج لإكسبراس، أنّ،التظاهرة الوطنية لجمع النفايات البلاستيكية والنفايات الخفيفة المتناثرة “كلين آب مانث”،ستشمل مختلف جهات الجمهورية خاصة في نهايات أسابيع شهر أوت (14 و21 و28) وسبتمبر (4).

وأفادت وزيرة البيئة،  أنّ هذه  المبادرة تهدف بالخصوص إلى دفع جهود التوعية البيئية والتحسيس بأهمية النظافة، من خلال تعبئة كلّ الطاقات الممكنة، من أفراد وجمعيات ومؤسسات وفرق، يمكن لها التسجيل على المنصة الالكترونية التي أعدت للغرض لتنظيف أكثر ما يمكن من المناطق والمساحات التي تعاني من التلوث.

وأكدّت،وزيرة البيئة، أنّ مشروع جربة دون بلاستيك الذي دخل حيز التنفيذ ببلديات ميدون وأجيم وحومة السوق، منذّ غرة أوت، سيشمل كل مناطق الجمهورية التونسية.

وبالنسبة، لمعضلة مصبات النفايات، أكدت ليلى الشيخاوي، وجود دراسات، مع الأطراف المعنية، للمرور من منظومة المصبات إلى منظومة رسكلة النفايات وتثمينها، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على تهيئة عدد من الأماكن، وتعمل مع مكونات المجتمع المدني، والجمعيات البيئية، لتحضير هذه المشاريع، نظرا لخصوصية كل منطقة.

وأفادت، وزيرة البيئة، أنّ الوزارة تعمل أيضا مع مكونات المجتمع المدني، لايجاد حلول حنية بخصوص المصبات، إلى حين الانتهاء من مشاريع تثمين النفايات ورسلكتها.

وللإشارة فإنّ أزمة النفايات الناجمة عن غلق المصب الجهوي المراقب بالقنّة من معتمدية عقارب بولاية صفاقس، تتفاقم تصاعديّا، مع الارتفاع التدريجي لدرجات الحرارة، لتتوالى معها نداءات الاستغاثة من المواطنين والبلديين في عديد مناطق الجهة.

فقد تحوّلت هذه المناطق إلى مصبات عشوائية منتشرة في كل البلديات تنبعث منها الروائح الكريهة جراء التفاعلات الكيميائية للفضلات المتراكمة على امتداد أسابي