Express Radio Le programme encours
كما تمكن الخدمة من إشعار المواطنين بتوقيت مرور شاحنات رفع النفايات، إضافة لعدد من الخدمات الأخرى على غرار رقمنة بيع وصولات جمع النفايات المنزلية والتواصل المباشر مع عمال النظافة بصفة آنية في إطار ترشيد المصاريف وضمان مداخيل إضافية للبلدية.
وتمكن التطبيقة البلدية من القيام باستطلاعات للرأي لرقعة جغرافية معينة للحصول على معلومات ومؤشرات دقيقة تساعدها على اتخاذ القرارات الصائبة والتفاعل بنجاعة مع انتظارات المواطن.
وسيتم بالمناسبة تقديم تجربة مباشرة لفعالية تطبيقة clean 8 من خلال تمكين سائق شاحنة رفع الفضلات من التواصل المباشر مع البلدية عند إمتلاء الشاحنة أو الإعلام عن النقاط السوداء الموجودة بالمجال البلدي.
وتقدر تكلفة إرساء هذه المنصة في بلدية رواد بـ 194 ألف دينار، في إطار برنامج “مبادرة اللامركزية الفعالة والبلديات الجذابة إدامة” الذي ينفذه المركز وبدعم من وزارة الخارجية الهولندية.
هذا ومن المنتظر أن يتم تعميم تركيز منصة “Clean8” في خمسة بلديات أخرى شريكة لبرنامج إدامة.
وقد بينت نايلة العكريمي المديرة العامة للمركز الدولي للتنمية المحلية والحكم الرشيد، أنه من الممكن تعميم هذه التجربة على أكبر عدد ممكن من البلديات في المستقبل، مضيفة أن هناك حوالي 20 بلدية قد استفادت من برنامج الرقمنة.
هذا وأفادت العكريمي أن الرقمنة تتطلب مجموعة من الشروط الأولية وهي تساهم في إعطاء نجاعة أكثر للخدمات البلدية وتحسين السياسة التواصلية مع المواطنين.
كما أضافت أن تطبيق هذا البرنامج يتطلب إمكانيات مشيرة أنه قد تم توفير المعدات التكنولوجية اللازمة لتطبيق المشروع.
من جهته بين عدنان بوعصيدة رئيس بلدية رواد ورئيس الجامعة الوطنية للبلديات، أن البلدية تخصص حوالي 400 ألف دينار سنويا لمقاومة الحشرات.
وأفاد أن كثرة الناموس يرتبط بتقلبات المناخ التي حصلت في آخر أفريل كما أن الرش بالطائرة قد تأخر لأن منسوب المياه كان مرتفعا.
هذا وأضاف أن البناء الفوضوي والسباخ ورمي الفضلات في الشارع كلها عوامل تساهم في تكاثر الناموس.
كما أشار بوعصيدة إلى أن بلدية رواد تضم 168 مستنقعا وقد بدأت برنامجا في ردمها.
ودعا إلى ضرورة وضع برنامج موحد للبلديات على كامل تراب الجمهورية وتحت إشراف لجنة خاصة.
وأوضح أن ميزانية بلدية رواد ضعيفة وهي تقدر ب10 مليون دينار يقع تخصيص 5 مليون دينار منها للتأجير ومليون و200 ألف دينار لرفع الفضلات ومليون و500 ألف دينار لخلاص فاتورة التنوير.
هذا وبين عدنان بوعصيدة أن إجراءات الصفقات والدراسات في تونس طويلة جدا وفيها مضيعة للوقت.
يسرى قعلول.
Written by: Raouia Allagui