سارة بن سعيد: فشل حكومة المشيشي في تشريك المرأة في الحكومة و إدارة الشان العام

قدمت جمعية أصوات نساء اليوم الثلاثاء 01 جوان 2021، دراسة حول مقياس النوع الاجتماعي لرئيس الحكومة هشام المشيشي و مدى مراعات حكومته لمقاربة النوع الاجتماعي في عملها.

وأفضت الدراسة بحسب الجمعية أن جندرية الخطاب السياسي لرئيس الحكومة بقيت مناسبة على مستوى الشكل و المضمون هناك تراجع نسبة تمثيلية النساء في الحكومة إثر التحوير الوزاري الأخير من خلال تراجع عدد الوزيرات و كاتبات الدولة من 08 إلى 04 و هو ما يعادل نسبة تراجع من 28% إلى 14%، في حين أن تركيبة ديوان رئيس الحكومة أغلبها رجالية ولم تحترم مقتضيات الفصل 46 من الدستور القاضي بمبدأ تكافؤ الفرص بين الرجل و المرأة في المناصب و المسؤوليات.

من جانبها أشارت سارة بن سعيد المديرة التنفيذية لجمعية أصوات نساء، إلى فشل حكومة المشيشي في إدخال مقاربة النوع الاجتماعي في عملها و ذلك من خلال عدم تقديمها لأي مبادرة تشريعية متعلقة بالنوع الاجتماعي منذ نيلها الثقة، باستثناء قانون عطلة الأمومة و الذي كان معروض على المجلس الوزاري و تم إرجاع لإعادة صياغته.

وأضافت بن سعيد أنه كان لرئيس الحكومة هشام المشيشي عمل على المصادقة على مجموعة من المناشير ذات الصبغة الحمائية للنساء منها منشور تيسير الإجراءات لتطبيق الفصل 13 من القانون عدد 58 المتعلق بمناهضة جميع انواع العنف ضد المرأة،

وشددت المديرة التنفيذية لجمعية أصوات نساء أن التخوف الكبير يتمثل في أن تظل هاته الإجراءات حبر على ورق و لا تطبق، داعية المشيشي إلى إيلاء مقاربة النوع الاجتماعي مكانته في عمل الحكومة على جميع المستويات.

أسامة الحكيري.