Express Radio Le programme encours
وقال سمير ديلو خلال حضوره في برنامج “لكسبراس” إنّ دستور 2022 ليس دستور الجمهورية التونسية بل هو دستور التغّلب فرضة رئيس الجمهورية بالقوة وزاد في مشاكل تونس، مضيفا أنّه ما بٌني على باطل يبقى باطلا.
وفيما يتعلق بالقانون الانتخابي اعتبر ديلو أنّ فكرة التشاركية في صياغة هذا القانون غائبة نظرا لغيابها في ذهن رئيس الدولة، مشيرا إلى أنّ ملامحه تتمثل في الانتخاب على الأفراد في دورتين ولا يؤسس إلى أي شيئ يؤسس للديمقراطية.
وتابع ضيف البرنامج قائلا “وجدنا أنفسنا في موقع المقاومة المدنية السلمية وأي قيمة للبرامج في غياب التنافس، وقيس سعيّد حاليا لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون”.
كما أكّد الوزير السابق والناشط السياسي أنّه لو كان في قاموس قيس سعيّد آلاف الصفحات لما وجدنا فيه كلمة واحدة من الحوار ومشتقاته، مبيّنا أنّ سعيّد يتشكى من غلاء الأسعار تماما مثل المواطن وفي يدده جميع السلطات بل أكثر من ذلك ويواصل في حالة الإنكار، وفق قوله.
كما قال ذات المصدر إنّ رئيس الدولة أصبح خطرا على الدولة لأنّه آل للتحطيم ولا يبني شيئا.
وبخصوص الدبلوماسية التونسية والمشكل القائم بين تونس والمغرب اعتبر ديلو أنّه يجب التوضيح للمغرب ما حصل وتجاوز العقبات.
Written by: Zaineb Basti