طارق الحمامي: جودة الأدوية التونسية أفضل مما تورّده القارة الإفريقية من الهند والصين

أفاد رئيس غرفة صناعة الأدوية طارق الحمامي، خلال تدخّله اليوم الأحد 04 سبتمبر 2022، في برنامج “Mag santé Pro” بأنّ الجانب التونسي تقدّم بمقرتحات إلى الجانب الياباني خلال قمة طوكيو للتنمية في إفريقيا تيكتاد 8 فيما يتعلق بصناعة الأدوية في تونس.

وأضاف الحمامي بأنّ هذه المشاريع تتمثل أساسا في انجاز مشاريع مشتركة بين شركات تونسية وأخرى يابانية وإفريقية في مجال اللقاحات والأدوية البيولوجية والأجهزة الطبية، مشيرا إلى انّ السوق المستهدفة يمكن أن تكون السوق الإفريقية أو السوق الأوروبية خاصة وأنّ تونس لديها من خبرة ما يكفي للتصدير إلى هذه الأسواق.

وتابع ضيف البرنامج قائلا إنّه من بين المشاريع الأخرى التي تم اقتراحها تصنيع الأدوية العادية والأجوية الخاصة بالقارة الإفريقية، إضافة إلى مشروع إنجاز مخابر بحث وتطوير اللقاحات في الأدوية البيلوجية والأدوية المرتبطة بالأمراض في القارة الإفريقية.

كما كشف رئيس غرفة صناعة الأدوية طارق الحمامي أنّ مصنعين تونسيين قاموا بتقديم مشاريع خلال اللقاءات الثنائية التي تم تنظيمها بمناسبة تيكاد 8، آملا أن تقوم السلطات التونسية بمتابعة هذه البرامج وخاصة غرفة الصناعة والتجارة التونسية اليابانية.

وأكّد محدّثنا أنّ توجه عديد الشركات التونسية المختصة في صناعة الأدوية للأسواق الإفريقية قصد التصدير مرتبط بمدى استقرارها المالي، مبرزا في ذات السياق أنّ عديد الشركات تعاني صعوبات مالية، وأنّ عملية التصدير تندرح ضمن عملية استثمارية كاملة متعدّدة المراحل تتطلب موارد مالية ووقت.

ولفت ذات المصدر إلى ضرورة الانتباه إلى  كل من الصين والهند اللتان تحتلان مكانة هامة في الأسواق الأوروبية والإفريقية، قائلا إنّ جودة الأدوية التونسية أفضل مما يقع توريدة في القارة الإفريقية من الهند والصين.

وقال رئيس الغرفة الوطنية لصناعة الأدوية طارق الحمامي إنّ من بين أهم المشاكل التي تعترض الشركات التونسية المختصة في صناعة الأدوية من الانتصاب في القارة الإفريقية هي صعوبة تحويل الأموال بالعملة الصعبة، إضافة إلى اختلاف الثقافات والقوانين والأسواق، على غرار المنافسة مع الهند والصين.

وبيّن الحمامي أنّ صناعة الأدوية في تونس قطاع حيوي حيث تمّ التعويل على الصناعة المحلية طيلة فترة كوفيد 19، والأسعار التونسية تعتبر منخفضة مقارنة بأسعار البلدان الأخرى، مؤكّدا أنّه قطاع واعد خاصة في تشغيل خريجي الجامعات وفي التصدير و22 بالمائة من الإنتاج يقع تصديره.