الأخبار

السلاوتي: “كنت أتمنى أن لا يحتجّ المربون اليوم ولكن..”

today15/09/2022 33 4

Background
share close

تفتح المؤسسات التربوية اليوم الخميس 15 سبتمبر 2022 أبوابها لاستقبال حوالي مليونين و300 ألف تلميذ في المرحلة الإبتدائية والإعدادية والثانوية، في العودة المدرسية للسنة الجديدة 2022-2023.

وأكد وزير التربية فتحي السلاوتي في تصريحه لبرنامج اكسبرسو اليوم، أن المجتمع المدني والدولة ورجال الأعمال ساهموا بحوالي 36 مليون دينار للاعتناء بالبنية التحتية للمنشآت التربوية في تونس، وذلك منذ شهر سبتمبر الفارط إلى اليوم.

“المدرسة العمومية مكسب.. ومعلوم التسجيل فيها زهيد”

ودعا وزير التربية فتحي السلاوتي لدى مداخلته في برنامج اكسبرسو، الجميع إلى الالتفاف حول المدرسة العمومية التي تمثل المصعد الاجتماعي، قائلا “الأولياء يدفعون 4 دينارات كمعلوم للتسجيل في الابتدائي.. و8 دينارات كمعلوم تسجيل في الثانوي وهو مبلغ زهيد جدا.. يبرهن أن التعليم العمومي مكسب كبير جدا”.

وعبّر الوزير عن تفهمه لمطالب الإطار التربوي، الذي يهدد بالاحتجاج وحجب الأعداد، وأشار إلى وجود إجماع على أن الوضعية المادية لرجال التربية ليست في المستوى المطلوب.. داعيا إياهم إلى تفهم الوضعية المالية للبلاد في الوقت الحالي.

“كنت أتمنى أن لا يحتجّ المربون اليوم ولكن..”

وأضاف أن “التنافس بين القطاع التربوي الخاص والعمومي هو تنافس محمود، بشرط توفير حد أدنى من الامكانيات للمدرسة العمومية وهذا غير متوفر بالشكل المطلوب حاليا ولكن العزيمة موجودة لدى هذه الحكومة لإعادة التألق للمدرسة التربوية” وفق قوله.

اتفاق تاريخي للترفيع في الأجور في الساعات القادمة!

وقال “كنت أتمنى أن لا ينفذ المربون وقفتهم الاحتجاجية اليوم ولكن من سوء الحظ هذا هو القرار النقابي ونحن نحترمه..”، مضيفا أن المصير هو طاولة الحوار، وشدد على أنه “سيتم اليوم أو غدا على أقصى تقدير إمضاء اتفاق تاريخي يتضمن الترفيع في الأجور”.

وشدد على تظافر جهود الجميع للمساهمة في تحسين مردودية المدرسة العمومية وجعلها جاذبة للتلاميذ وإنجاح السنة المدرسية، وأضاف أن مسار الإصلاح وصل مراحل متقدمة بالشراكة مع الجانب الاجتماعي وسيقع المرور إلى مرحلة هندسة الكتب المدرسية ثم تأليفها وسيكون جزء منها جاهزا في العودة المدرسية المقبلة.

“التخلي نهائيا هذه السنة عن الساعات الجوفاء”

واعتبر أن المدارس العمومية لا تحتوي اليوم على نشاطات ثقافية وعلمية ورياضية كافية، وهو ما ينفّرهم من المدرسة العمومية ويهددهم بخطر التسرب المدرسي، وأكد الوزير أنه سيتم التخلي نهائيا هذه السنة عن الساعات الجوفاء، وهو قرار تم إعلام كل المندوبيات الجهوية للتربية به، لتفادي أي مخاطر يكون التلاميذ عرضة لها خلال هذه الساعات.

Written by: Asma Mouaddeb



0%