بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للأوزون وبمرور 35 سنة على بروتوكول مونريال، نظمت الوكالة الوطنية لحماية المحيط بالشراكة مع وزارة البيئة اليوم 16 سبتمبر 2022 منتدى تحت عنوان “تعاون دولي لحماية الحياة على الأرض”.
وأشار لطفي بن سعيد المدير العام للوكالة الوطنية لحماية المحيط ان الوكالة بالشراكة مع وزارة البيئة قامت بجملة من الاجراءات أهمها منع توريد مواد تؤثر على طبقة الاوزون على غرار مواد تبريد واستبدالها بمواد ليس لها تاثير على طبقة الأوزون .
من جهته أفاد يوسف الهمامي منسق الوحدة الوطنية للأوزون بالوكالة أن هذه الوحدة تمثل نقطة الإتصال الوطنية لبروتوكول مونريال، وهي معاهدة دولية تخص تنفيذ المشاريع الوطنية لإزالة المواد الملوثة لطبقة الأوزون.
وأضاف أن تونس كان لها إنجازات هامة في هذا المجال.
هذا وأشار أنه وبالنسبة للفترة الأولى وإلى غاية سنة 2010 تم إزالة 126 طنا من المواد الكربونية HCFC وهي مادة يكثر استعمالها في قطاعات عدة مثل التبريد والتكييف والرذاذات.
كما أوضح الهمامي أنه قد تم الشروع في إنجاز إستراتيجية وطنية للتخفيض التدريجي للمواد الهيدروفلوروكربونية منذ سنة 2015.
وبين أنهم قد تمكنوا من إزالة 48% من هذه المواد ويقع العمل على مزيد التخفيض منها .
هذا وأفاد أنهم يعملون حاليا على وضع خطة وطنية من أجل تخفيض استعمال هذه المواد والتي لها آثار كبرى على المناخ وذلك إلى غاية سنة 2045.
وكشف أن كل دولة ملزمة بتخفيض 80% من استعمالها لهذه المواد على المستوى الوطني.
كما أضاف الهمامي أن تونس قد انطلقت في دراسة تبين منها استعمال هذه الغازات بنسبة كبيرة في قطاعات التبريد والتكييف.
يسى قعلول