أكد سهيل عنان الرئيس المدير العام للمركز الوطني البيداغوجي اليوم السبت 17 سبتمبر 2022 في تصريحه لبرنامج خط أحمر أن الأخطاء الواردة في كتاب الفرنسية للسنة الثالثة من المرحلة الابتدائية، مازالت محل تحقيق جاري في الوقت الحالي.
وأضاف سهيل عنان الرئيس المدير العام للمركز الوطني البيداغوجي أن المطبعة التركية أو التونسية أو غيرها لا تتحمل أي مسؤولية في الأخطاء، والمراقبة الفنية التي يتولى توفيرها المركز الوطني البيداغوجي لا تشمل محتوى الكتب، حيث أن الجهة المؤلفة هي التي تتولى مراقبة المحتوى واصلاح الأخطاء.
وأشار إلى أن عديد الكتب يتم اصلاحها مرات عدة بعد طباعة نسخة أولية منها وبعد التأكد من إصلاح كل الأخطاء من طرف لجنة التأليف المتكونة أساسا من متفقدين وأساتذة يقع إعطاء المركز الوطني البيداغوجي إذنا بالسحب.
معدل أجور إطارات المركز الوطني البيداغوجي يبلغ 1900 دينارا
وأكد عنان أن المركز الوطني البيداغوجي ليس مؤسسة ربحية، ويعمل على التحكم في مشاكل الورق التي وصلت إلى أسعار ها إلى مستويات عالية جدا على مستوى العالم إضافة إلى النقص والندرة في هذه المادة.
وأوضح أن المركز يتولى حصريا مهمة أعمال التوريد لفائدة وزارة التربية ووزارة التعليم العالي حسب اتفاقيات ممضاة مع الوزارتين، وذلك منذ إحداث المركز عام 1972، كما أنه يضم حاليا 140 موظفا ويقع خلال فترة العودة المدرسية انتداب بعض الأعوان المتعاقدين.
وأشار ضيف برنامج خط أحمر، إلى أن معدل أجور الإطارات في المركز الوطني البيداغوجي يكون في حدود 1800 و1900 دينار، وأكد أنه يتم العمل على تحسين جودة طباعة الكتب وتجديد وسائل الإنتاج.
ومن جهته صرّح
سمير قرابة رئيس الغرفة الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، لبرنامج خط أحمر بأن المطابع التونسية قدمت عرضا بطباعة الكتب المدرسية في تونس بـ 34.9 مليون دينار، واعتبر أن طباعة الكتب المدرسية في تركيا كلّف الدولة أكثر من 48 مليون دينار.
وفي المقابل اعتبر سهيل عنان الرئيس المدير العام للمركز الوطني البيداغوجي، أن كل مؤاخذات الغرفة الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية كانت محل 6 عرائض تم التقدم بها لدى الهيئات الرقابية قبل عقد الصفقة مع المطبعة التركية وبعد عقدها، وأكد أن قرارات هذه الهيئات الرقابية تبقى هي الفيصل.