الاقتصاد

سمير ماجول: “منظمة الأعراف لا تتحاور من أجل إسقاط الحكومات وإنما لخلق الثروة”

today03/06/2021 9

Background
share close

أفاد سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، بأن التركيز على الديبلوماسية الاقتصادية سيمكن من مزيد استفادة الاقتصاد التونسي من الجانب الفرنسي واستغلال الإطار السياسي.

وأضاف سمير ماجول في تصريح لبرنامج اكسبرسو اليوم الخميس 3 جوان 2021 خلال تغطية مباشرة للدورة الثالثة للمجلس الأعلى للتعاون التونسي الفرنسي، أن عدد الشركات الفرنسية المستثمرة في تونس تجاوز 1500 شركة حتى الآن.

وقال ماجول “منظمة الأعراف لا تتحاور من أجل إسقاط الحكومات والتدخل في الجانب السياسي وإنما لأجل خلق الثروة وفرص النمو”.

وأضاف ماجول أن دور منظمة الأعراف ومنذ القدم تمثّل في دعم الحكومات على قاعدة الشراكة حول برنامج اقتصادي وتنموي، وأشار إلى أن انتقاد الاتحاد للحكومة طبيعي، وذلك في إطار عمل المنظمة على المحافظة على ديمومة المؤسسات.

وفيما يتعلق بزيارة الوفد الحكومي التونسي إلى واشنطن والتي كانت بمرافقة منظمة الأعراف أكد ماجول ضيف برنامج اكسبرسو كان في صلب دور المنظمة في البحث عن فرص للنمو بالإشتراك مع الحكومة وبمساعدة المانحين الدوليين، قائلا “ننتظر من جميع الأطراف التخلي عن منطق الخطوط الحمراء، في عمليات الاصلاح”.

من جهته أكد حمادي الكعلي نائب رئيس منظمة الأعراف، أن العلاقات التونسية الفرنسية متينة جدا وقادرة على مزيد التحسّن، وأضاف أن تونس تعمل على الارتقاء إلى المستوى الأقصى للاستثمار والتبادل.

وأضاف الكعلي أن الصناعات الغذائية هي أحد المجالات التي تهم الجانبين التونسي والفرنسي بدرجة أولى، وذلك بالإضافة إلى ملف المياه، والطاقة أيضا، واعتبر أن مزيد تمتين الشراكة مع فرنسا سيمكن من التوجه أكثر نحو إفريقيا.

كما اعتبر نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، أن تونس تعوّل كثيرا على فرنسا لتكون أكبر داعم لتونس على مستوى الاتحاد الأوروبي.

وأضاف أنه من الضروري ايجاد حل مع الجانب الفرنسي لتمكين الكفاءات التونسية من العمل بالشراكة مع الجانب الفرنسي دون أن يفرض عليهم مغادرة تونس.

كما أشار حمال الكعلي إلى أهمية تعزيز التعاون في فطاع زيت الزيتون، حيث تعمل تونس على الوصول إلى انتاج حوالي نصف مليون طن من زيت الزيتون في غضون 5سنوات القادمة، إضافة إلى مجال النسيج، والطاقات المتجددة.

ومن جانبه عبّر قيس السلامي رئيس جامعة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بمنظمة الأعراف، أن التركيز على الجانب الرقمي مهم اليوم ليس كتكنولوجيا ولكن باعتباره قطاعا يهم كل القطاعات الصناعية والخدماتية.

وأشار السلامي إلى أن القطاع الخاص في الجانب الرقمي يخلق قيمة مضافة عالية ويتميز بخبرة وتجربة كبيرة في تونس، وأضاف السلامي أن تونس تتميز بكفاءات كبيرة في المجال التكنولوجي والرقمي وتعمل على المحافظة عليها، عبر دفع الاستثمارات في هذا المجال في تونس، وتعزيز الشراكة التونسية الفرنسية.

 

اقرأ أيضا: هشام اللومي: “250 رجل أعمال يشاركون في المجلس الأعلى للتعاون التونسي الفرنسي”

Written by: Asma Mouaddeb



0%