تم اليوم الإعلان عن انطلاق اشغال اعداد الاستراتجية الوطنية لتطوير الاحصائيات.
وأفادت لمياء الزريبي، رئيسة المجلس الوطني للإحصاء، أن الهدف من هذه الاستراتجية، هي تشخيص لواقعي المنظومة الوطنية للاحصاء في تونس، ولنقائص والاشكاليات التي تشكو منها هذه المنظومة.
وأضافت، الزريبي، أن المنظومة تقدم معلومة احصائية منقوصة، والمستمعل غير راضي على هذه المعلومة كميا وكيفيا، مشيرة إلى وجود اشكاليات نظمية تتمثل في الحوكمة على مستوى ضعف التنسيق غير مطابقة للمعايير الدولية، فضلا عن استعمال الوسائل التقليدية لانتاج المعلومة الاحصائية.
ويينت رئيسة المجلس الوطني للاحصاء، أن المنظومة الاحصائية في تونس، لم تقدم معلومة شافية لمستعملي المعلومة الاحصائية وخاصة لصانعي القرار.
وأعلنت زريبي، عن تراجع تصنيف تونس في المنظومة الاحصائية،تراجع تصنيف تونس في المنظومة الاحصائية، لتحتل المرتبة 58 عالميا، موضحة وجود تداخل بين الهياكل التي تقدم وتنتج المعلومة الاحصائية، خلق ضعف التنسيق والشفافية في المعلومة وفق تعبيرها.
وأشارت إلى ان الاستراتجية الوطنية للمنظومة الاحصائية ستكون جاهزة في غضون ماي 2023.
من جهته أكد وزير الاقتصاد والتخطيط، سمير سعيّد، أن الهدف من هذه الاستراتجية هي وضع اسس جديدة للمعطيات في تونس.
وشدد الوزير، على ضرورة تعصير الاحصائيات في تونس، مبينا أنّه يتمّ الاشتغال مع كل الوزارات وكل الفاعلين في القطاع الخاصة لارساء منظومة احصائية عصرية يتم فيها تبادل المعلومات، بين مختلف النظم المعلوماتية، وتمكن الانظمة الجديدة من الاحصائيات تكون فعالة وذات مردودية أعلى لتواكب اقتصاد المعرفة وفق تعبيره.
ريم الحسناوي