مارك رينارد: “رغم الأزمة التي تمر بها، تونس تبقى موردا للخبرات والكفاءات”

أفاد رئيس جمعية أرباب العمل الفرنسية أو حركة الشركات في فرنسا “ميديف” (MEDEF)، مارك رينارد بأن العلاقة بين الجانب الفرنسي والتونسي جيدة وتتميز بالثقة، مشيرا إلى معرفة فرنسا الجيدة بامكانيات تونس واحتياجاتها.

وأضاف مارك رينارد في تصريح لبرنامج اكسبرسو اليوم الخميس 3 جوان 2021 خلال تغطية مباشرة للدورة الثالثة للمجلس الأعلى للتعاون التونسي الفرنسي، أن التركيز على الجانب التكنولوجي يأتي بالنظر إلى أهمية التكنولوجيا في مختلف القطاعات الصناعية والخدماتية.

كما أشار رئيس جمعية أرباب العمل الفرنسية أو حركة الشركات في فرنسا (MEDEF) إلى أنه سيتم الحديث على عديد المواضيع ومنها خاصة الأمن السيبرني والحوكمة الالكترونية والتحول الرقمي، وهي مسائل مهمة لتونس وفرنسا وكافة الدول الإفريقية.

وشدد ضيف برنامج اكسبرسو على أن الشراكة التونسية الفرنسية سهلة بالنظر لتقارب الثقافات، وأشار إلى أن المجامع الفرنسية الحاضرة اليوم في تونس تسعى لمزيد تعزيز شراكاتها.

وتحدث عن الشركات الناشئة التونسية وخاصة في مجال التكنولوجيا والشراكة مع الجانب الفرنسي الذي يستفيد من اليد العاملة والخبرات التونسية في هذا المجال.

وأكد أنه رغم الأزمة التي تمر بها تونس إلاّ أنها تبقى موردا للخبرات والكفاءات المتكونة في الجامعات التونسية وأضاف أن فرنسا تعوّل على الكفاءات التونسية في عديد المجالات، وخاصة منها التكنولوجية.

كما أشار مارك رينارد المدير التنفيذي لشركة أورونج إلى تقارب وجهات النظر في مجال التكوين بين الجانب التونسي والفرنسي، وتحدث عن فرص كبيرة أمام تونس لتجاوز المرحلة الصعبة اقتصاديا

من جهته تحدث كريستيان بوياو رئيس شركة “Micropole” الاستشارية المتخصصة في مجالات التحول الرقمي، عن الكفاءات التونسية وخاصة منها المتواجدة في فرنسا، وأكد عمل بلاده على تعزيز التعاون التونسي الفرنسي.