Express Radio Le programme encours
وأفاد اسكندر الهدار في هذا السياق أن العنصر البشري من بين أهم مكونات تنفيذ ونجاج برامج الرقمنة في تونس، مؤكدا أن قطاع التكنولوجيا له تأثير على مل القطاعات الاعلامية منها والفلاحية والصناعية.
هذا وتواصلت اليوم الخميس 03 جوان 2021 فعاليات الدورة الخامسة لقمة تونس الرقيمة والتي انتظمت تحت شعار تحديات التحوّل الرقمي بعد جائحة كورونا، وشهدت الدورة مشاركة أكثر من 2000 مشارك حضوريا وافتراضيا.
وبين منظم دورة تونس الرقمية في نسختها الخامسة أن اليوم الثاني للدورة سيتطرق في نهايته إلى ملف السوق الأفريقية وما يتضمنه من اشكالات تتعلق بتصدير الخبرات التونسية.
من جانبها قالت جهان بوزيان مديرة التنفيذية لإدارة الخدمات الموجهة باتصالات تونس إنه يجب رصد ميزانية ووضع مخطط أعمال لتنفيذ البرامج الرقيمة في تونس “لم يعد هناك هامش للخطأ في المرحلة الحالية والأمر أصبح ملحا نظرا لما فرضته جائحة كورونا”.
وأفادت في ذات السياق أن الأزمة الصحية الحالية مثلت عاملا مسرعا لرقمنة الخدمات وهو ما أظهر عدد مهم من ايجابيات الرقمنة وأسدل الستار كذلك عن عدة عوائق تم تجاوزها حسب تعبيرها، مشيرة أن القطاع العمومي أطلق باقة من الخدمات الرقمية المتميزة في ظل جائحة كورونا.
زينب الباسطي
اقرأ أيضا: وزير التكنولوجيا: “التحدي الأكبر هو العمل على تحسيس المواطن بأهمية استعمال الرقمنة”
ويذكر أن رئيس الحكومة هشام المشيشي كان قد صرّح أن الرقمنة هي مستقبل تونس وهي مهمة جدا لتحقيق النجاح، مضيفا أن بلادنا فيها قدرات هائلة موجودة لدى شبابها وكفاءاتها البشرية القادرة على الإبداع خاصة في المجال الرقمي.
هذا وبين أن الحكومة قد فتحت الأبواب أمام عديد المؤسسات الناشئة في القطاع الرقمي.
كما أفاد أن الرقمنة سرعت في العديد من البرامج على غرار المعرف الوحيد وقاعدة المعطيات للعائلات المعوزة والتي تم تحقيق تقدم كبير فيها.
وشدد المشيشي أن الوضعية الإقتصادية للبلاد تستوجب تسريع المشاريع والرجوع لثقافة العمل.
هذا وأضاف أنه يجب رفع جميع العراقيل والقيود أمام المؤسسات الناشئة.
Written by: Asma Mouaddeb