Express Radio Le programme encours
وأشار أحمد إدريس رئيس معهد تونس للسياسة لدى مداخلته في برنامج اكسبرسو، إلى أن البرلمان وجد الفرصة لرد الفعل بعد التمطيط الطويل في حالة الاستثناء وبعد أن عجز رئيس الدولة في تخطي هذه المرحلة بسرعة.
واعتبر أن الرئيس سمح لنفسه بتأويل نص الدستور بشكل معاكس لتأويله السابق في ظرف 24 ساعة، وقام بحل البرلمان رغم أن النص الدستوري لا يسمح بذلك مطلقا.
وندّد بالتعامل مع الدستور بهذه الطريقة بعد ترسيخ فكرة أنه نص مقدس، وقال إن أي اتفاق مع صندوق النقد الدولي لا يمكن إلا في صورة وجود برلمان حتى وإن كان وجوده صوريا.
وقال إدريس “بسبب ردة فعل انفعالية من الرئيس لن تتمكن تونس من عقد اتفاق مع صندوق النقد الدولي.. وهذا خطير على البلاد وعلى سير المؤسسات”.
واعتبر أن البلاد في مأزق أعمق من مأزق تعليق اختصاصات البرلمان، وقال إن البلاد لا يمكنها المواصلة في ظل حالة غياب للبرلمان لمدة 6 أشهر إضافية حتى حلول موعد انتخابات 17 ديسمبر.
وأشار إلى أن خطاب رئيس الجمهورية فيه نبرة حادة تشير إلى نية إقصاء الأحزاب التي يتهمها بالتآمر على أمن الدولة من الانتخابات، وقال إن تداعيات هذا القرار خطيرة جدا وانفعالية، واعتبر ان البلاد في مأزق اليوم.
كما أشار إلى أن الحل الوحيد كان في التحاور مع الأطراف السياسية لتغيير القانون الانتخابي بسرعة، وتأهيلها للتحصل على أغلبية تمكنها من تغيير المشهد السياسي داخل المجلس.
وأكد أن البلاد تحتاج إلى تغيير القانون الانتخابي وتعديله بسرعة، والذهاب إلى انتخابات تشريعية سابقة لأوانها في ظرف 90 يوما.
وأضاف “لا أرى مخرجا من الوضع الحالي في ظل سيطرة رئيس الجمهورية على كل مفاصل الدولة”، ودعا إلى ضرورة التسريع في فتح الحوار مع كل الأطراف السياسية.
الكاتب: Asma Mouaddeb
أعلن المركز الوطني لسجل المؤسسات أنّ العمل بتعليق غرامات التأخير بالنسبة لجميع المؤسسات من شركات وتجار ومهنيين وحرفيين وجمعيّات وكل من عليه واجب الترسيم بالسجل الوطني للمؤسسات، ينطلق إبتداء من غرة أفريل إلى غاية 30 سبتمبر 2022 وفق ما نصّ عليه المرسوم عدد 18 لسنة 2022 المؤرخ في 29 مارس 2022 المتعلق بطرح غرامات التأخير المتعلقة بالسجل الوطني للمؤسسات. وأشار المركز الوطني لسجل المؤسسات أن طرح غرامات التأخير يتعلّق بالعمليّات […]
2022 © Tous les droits sont réservés. Développé par TANIT WEB
تعليقات (0)